تم مؤخرا بحي المسيرة بمراكش، إيقاف شخص ينشط في ميدان الاتجار في المخدرات الصلبة، وشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، وذلك على إثر عملية مشتركة بين مصالح ولاية أمن مراكش ومصالح المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني التي تخللتها سلسلة من التحريات والمراقبات الميدانية. وحسب بلاغ لولاية أمن مراكش،» فإن هذه العملية، التي مكنت من إيقاف المتهم وهو متلبس بحيازة لفافة من مخدر الكوكايين وثلاثة هواتف نقالة، تندرج في إطار تفعيل استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني المتعلقة بالتصدي لجرائم المخدرات». وتابع المصدر ذاته، «أنه مواصلة للبحث وبتنسيق مع النيابة العامة، تم إجراء تفتيش قانوني بمحل سكن المتهم بنفس الحي، أسفر عن حجز حوالي 115 غراما من مخدر الكوكايين و100 غرام من بيكاربونات الصوديوم و64 قرصا طبيا نوع باراسيتامول وهواتف نقالة ومعدات أخرى تستعمل في تجهيز المخدر على شكل لفافات معدة للاستهلاك». واستنادا إلى نتائج تحريات موازية، تم إجراء تفتيش ثان بمنزل آخر بالحي المحمدى بمراكش يستغله كذلك كسكن، أسفر عن حجز مبلغ مالي لفائدة البحث، وإيقاف أربعة أشخاص يشتبه في مشاركتهم نشاط المعني بالأمر، اثنان منهم ضبطا متحوزين بقطع من مخدر الشيرا. وأشار ذات المصدر، الى» أنه تم إخضاع المعني بالأمر وكذا الشخصين المتحوزين بمخدر الشيرا لتدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم أمام العدالة، حيث سيبقى البحث جاريا من أجل إيقاف المزود وكل شخص آخر قد تثبت مساهمته أو مشاركته في سياق نفس الفعل الإجرامي»، مبرزا أنه «ستتواصل الجهود المبذولة في إطار محاربة جرائم المخدرات وملاحقة مروجيها في إطار نفس الاستراتيجية والتي تروم تضييق الخناق على مروجي المخدرات وجميع أنواع المؤثرات العقلية».