حوالي الساعة الرابعة من صباح الأحد 19 أكتوبر 2014 ، رن جرس فيلا رقم 3 بالزنقة 4 الإسماعيلية 1 بقلب المدينةالجديدة ، ليخبر أحد الحراس الليلين ، السيد يحيى محمد بأن سيارته ميرسيديس 190 رقم 20 أ 63678 ، قد سرقت من طرف عصابة مدججة بالسيوف والسواطير ؟؟ كانوا يمتطون سيارة فاركونيت وسيارة أونو .. وبسرعة احترافية فتحوا القيد الحديدي للمقود ؟؟ ثم حركوا محرك السيارة وانطلقوا دون أن يقو هذا الحارس، الذي عاين العملية على فعل أي شيء ؟فتوجه السيد يحيى توا إلى مصلحة الديمومة للشرطة ، ليبلغ عن السرقة ، وهناك وجد مواطنا آخر يبلغ عن سرقة سيارته من نوع فياط أونو ، التي كانت مركونة أمام متجر بشارع الجيش الملكي ، أكبر شارع بالمدينةالجديدة والذي توجد فيلا السيد يحيى بظهره ، حيث لا يبعد مسرحا الجريمة عن بعضهما البعض إلا ببضعة أمتار ؟؟ وفي الحال انتقلت مجموعة من أفراد الشرطة يمشطون كل الأماكن التي قد تفضي إلى الجناة .. دون أن يصلوا لأية نتيجة لحد الآن . ألا يحق للمواطن المكناسي اليوم ، أن يطالب بتكثيف دور الأمن ، خاصة وأن الأسلوب الذي تمت به السرقة ، حسب رواية الحارس ، يظهر بأن الجناة لم يعودوا يستشعرون أية قوة ، بإمكانها الوقوف في وجه أعمالهم الإجرامية .