أفادت المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بأكادير، بأن عدد المصابين بوباء"اللشمانيا» لايتجاوز 20 حالة تم رصدها إلى حد الآن من قبل المستوصفات الصحية بالجماعات القروية بكل من اورير و الدراركة وبمنطقة سفوح الجبال التابعة للجماعة الحضرية لأكَادير. وأضافت المصادر ذاتها أن «هذه الحالات تبقى مع ذلك قليلة بالنظر إلى ما تم تسجيله بعدة مناطق بالمغرب،وذلك عكس ما تم الترويج له من قبل بعض وسائل الإعلام التي ضخمت من الأرقام». وأكدت أيضا «أن الطواقم الطبية بكل مستوصفات أكادير وضواحيها مجندة حاليا لرصد هذا الوباء من خلال إجراء فحوصات مجانية بمدارس وثانويات الجماعات المذكورة،بحيث يتم إرسال التحليلات إلى المختبرات الصحية من أجل الكشف عن هذا الوباء الناتج عن مرض «اللشمانيا»». هذا ومن جهة أخرى أشارت طبيبة مختصة بمستشفى أكادير،إلى «أن مرض"اللشمانيا»تنقله إلى الإنسان الذبابة الرملية التي تعيش في المستنقعات ومطارح الأزبال،وأنه مرض غير معد بحيث لا تنتقل عدواه من الإنسان إلى الإنسان، كما «أنه ناتج عن الأزبال المرمية في مطارح عشوائية وعن نفايات الصرف الصحي والكلاب الضالة وتربية المواشي..»وذلك في غياب مراقبة صحية من القطاعات المعنية بذلك.