ترأس محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، يوم الجمعة 27 أبريل 2018 بالرباط، حفل تنصيب أعضاء لجنة دعم المهرجانات السينمائية، وكذا أعضاء لجنة دعم الإنتاج الأجنبي للأعمال السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب، وهو تعيين جديد ينضاف إلى لجان الدعم الثلاثة الأخرى المحدثة منذ سنة 2012، وذلك تطبيقا للمرسوم رقم 2.17.373 الصادر في 02 غشت 2017 بتحديد شروط ومساطر دعم الأعمال السينمائية، ورقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، وتنظيم المهرجانات السينمائية، الذي يروم تشجيع الإنتاج الأجنبي للأعمال السمعية البصرية والسينمائية بالمغرب، وكذا الرفع من حجم الاستثمارات الأجنبية الموجهة الإنتاج السمعي البصري والسينمائي ببلادنا. ويتعلق الأمر، يقول بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، بتنصيب أعضاء جدد للجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية برئاسة صبح الله الغازي، ونظرائهم بلجنة دعم الإنتاج الأجنبي للأعمال السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب، برئاسة صارم الحق الفاسي الفهري. وتضم لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، لولاية مدتها سنتان (2018 و2019)، فضلا عن الرئيس، كلا من رشيد فكاك، محمد شويكة، ونادية النيازي، وجيلالي فرحاتي، وحسن متقي، عضوا ممثلا للمركز السينمائي المغربي، والسعدية العطاوي، عضوا ممثلا لوزارة الثقافة الاتصال- قطاع الاتصال-، ولطيفة مفتقر، عضوا ممثلا لوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة- وزينب السمار، عضوا ممثلا لوزارة الاقتصاد والمالية. في المقابل، تضم لجنة دعم الإنتاج الأجنبي للأعمال السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب، لولاية مدتها سنتان (2018 و 2019)، فضلا عن رئيسها، كلا من خليل اللوكماني، ومنير الجراري، عضوا ممثلا لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الاتصال-، وفطيمة آيت محند، عضوا ممثلا لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة- وهشام السيابري، عضوا ممثلة لوزارة الاقتصاد والمالية. وقد أبرز الوزير، يقول البلاغ ذاته، في كلمة بالمناسبة، حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنتين، على اعتبار أن عملهما يتجاوز العمل المؤسساتي المحض، بل يتعلق بتثمين الإبداع السينمائي وتعزيز التعددية ورفع إشعاع السينما المغربية والهوية المغربية ونشر الثقافة السينمائية. كما أكّد الوزير على أن توسيع دائرة الدعم العمومي للإنتاج الوطني ليشمل مجال الإنتاج الأجنبي، له بالتأكيد أثر إيجابي ينعكس على حسن ترويج صورة المغرب على المستوى الدولي وكذا استقطاب الاستثمارات الأجنبية في مجال الإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى نقل التجربة وتوفير فرص الشغل للموارد البشرية المغربية العاملة في القطاع، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على استقلالية وحيادية اللجنتين، إلى جانب لجنتي دعم الإنتاج السينمائي ورقمنة وإحداث وإنشاء القاعات السينمائية، باعتبار ذلك مكسبا تم العمل على الحفاظ عليه منذ بداية العمل بمنظومة دعم القطاع.