مع اقتراب شهر رمضان، بدأ الحديث عن الاستعداد للأكل والشرب وليس للصيام والجوع والعطش. بدأ الناس يجمعون المأكولات ويهيؤون الأطعمة المتنوعة وبكمية تكفي لشهرين، مع استهلاك ما لم يكونوا يستهلكونه في الشهور الأخرى. شهر رمضان الذي جعله الله للجوع والعطش لطرح كل ما تراكم في الجسم من الزوائد، أصبح للأكل والشرب والنوم. فلا يقول قائل أنه صام رمضان ولم يطرأ على جسمه أي تغيير فربما لم يصم من الناحية الكونية بل غير الليل إلى النهار فقط لأنه يأكل بالليل وينام بالنهار.