هو أحد رواد الأغنية الأمازيغية بمنطقتي الأطلس المتوسط وزمور، يمتاز بخصوصية، ذلك أنه شاعر، عازف ومغني، وله صوت قوي وعذب، إضافة إلى إتقانه لفن أحيدوس وإلقاء ثاماو ايت، ازداد سنة 1947 بقبيلة أيت ميمون، بإقليم الخميسات، و كان الوسط الذي عاش فيه ملائما لمعانقة الميدان الفني، و هو يافع كان يرافق أخاه الذي علمه «ثنشات»، وكانت إذاك مجموعة تسمى بوغانيم، أي صاحب القصبة، ( الناي) تجوب القبائل، ومنها تعلم العزف على الكمان، بعد ذلك صنع بنفسه آلة متواضعة (كمان ).. وبعد أن اشتغل وتوفر له بعض المال اشترى الآلة المذكورة، كما يتقن العزف على آلة لوتار والبندير. أدى خلال مشواره العدد الكبير من الأغاني، أولها سنة 1967، إيناس إيما أورا، ثم غوسخ سومارك، واسيكد غيفي، أيا سمو ن أسنا كيثريت أوركريخ، كما سجل أغانيه على الأسطوانات، وغنى عن الصحراء سنة 1976، تامازيرثينو الصحراء يايتيكان أي بلادي هي الصحراء، كما أقام و نظم سهرات بدول أوروبية لفائدة الجالية المغربية هناك. رافقه خلال مسيرته الفنية كل من مولود دحور و الحسين أغزاف، كما أعاد بعض الفنانين تسجيل بعض أغانيه. الحاجة والظروف الحياتية غير ملائمة دفعته إلى شد الرحال نحو إيطاليا قصد العمل، ولازال مرتبطا بالفن، ويزور المغرب وبلدته الخميسات بين الفينة والأخرى، إنه فنان ليس للنسيان، لأنه قدم الكثير للأغنية الأمازيغية.