انطلقت أشغال الجمع العام الاستثنائي لفريق المغرب الفاسي بقاعة فندق زلاغ بلاس بعد مناقشة مشكل المرشح للرئاسة عبد الحق المراكشي، الذي اعتبرت شيكاته عبارة عن دعم لفريق، وليس مبالغ للانخراط، حيث من خلال النقاش مع ممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل من البكاوي، حران و الفيلالي، انسحب عبد الحق المراكشي الذي سيلجأ للقضاء من أجل إنصافه، لتنطلق أشغال الجمع العام الاستثنائي بعد التأكد من النصاب القانوني، 41 من أصل 58. المدير الإداري للنادي الدكتور عبد العزيز لعمول افتتح الجمع بقراءة الفاتحة ترحما على روح المرحومة نفيسة كسوس والدة الرئيس مروان بناني، ثم أعطيت الكلمة للرئيس الذي عبر للحضور عن رغبته في الرحيل، طالبا من الجميع التضامن والاستمرارية، إذ اعتبر الألقاب التي حصل عليها الفريق ليس من باب الصدفة، وإنما عمل لكل مكونات المغرب الفاسي بما في ذلك المنتخبون و السلطة، طالبا من الرئيس الجديد التعامل مع مشروعه بما هو إيجابي وتقويم ما هو سلبي، كما أكد في كلمته على أنه قام بالانتدابات لبعض اللاعبين و المدرب وتأدية واجبات اللاعبين. ومن جديد أكد على تضافر جهود كل مكونات المغرب الفاسي بدون إقصاء أي فعالية. والجميل في كلمة الرئيس أنه تبرع بشيك للمكتب الجديد قيمته المالية 50 مليون سنتيم وتنازل عن ما تبقى من مديونيته لفريق حوالي 180مليون سنتيم ليخرج من الباب الكبير. وقد انتزع تصفيقات الجمع العام . التقرير الأدبي تقدم به الدكتور عزيز لعمول الذي تضمن مرحلة الاستعداد و التربصات و مقابلات البطولة و إقصائيات كأس العرش و الأفاق المستقبلية للفريق الذي اعتمد على شبان مدرسة النادي و الذين هم خريجو الاطار الوطني فتاح الغياتي . من جهته محاسب الفريق قدم التقرير المالي الذي تضمن بدوره أرقام المداخيل و المصاريف و العجز، إذ بلغت المداخيل 15720000.00، في حين بلغت المصاريف 31858000.00 أما العجز فقد بلغ 16138000.00 . وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي بالإجماع من طرف المنخرطين، قدم الرئيس مروان بناني استقالته هو وباقي أعضاء المكتب المسير، ليتقدم المرشح الوحيد رشيد والي علمي للمنصة، حيث انتخب بالإجماع رئيسا جديدا للمغرب الفاسي، وأعطيت له صلاحية تكوين المكتب المسير، وأول ما قام به الرئيس الجديد هو اعتبار الرئيس السابق مروان بناني رئيسا شرفيا للمغرب الفاسي . كما أكد في كلمته على عقد ندوة صحافية لتقديم برنامجه العام، كما عقد جلسة مع المنخرطين لوضع الخطوط العريضة لتكوين المكتب المسير، الذي سيعرف عودة كل من الدكتور خالد كسوس و الرئيس السابق سعد أقصبي، إضافة لرضا الزعيم و علي القندوسي ومحمد صدوق .