استبدل فريق الرجاء البيضاوي موقعه مع الحسنية عقب خسارته بآكادير بهدف لصفر، وهي الهزيمة التي فرضت على الفريق الأخضر التراجع إلى الصف الثالث، بعدما تجمد رصيده في 35 نقطة، بفارق نقطتين عن الحسنية الذي عرف مدربه غاموندي كيف يشل حركية العناصر الرجاوية، متفوقا تكتيكيا على المدرب الاسباني غاريدو، خلال هذه المواجهة التي قادها الحكم الكزاز، والذي أنذر ستة لاعبين من الرجاء بشكل مجاني، ما يعني أن أعصابهم كانت متوترة، وأن الأمور داخل القلعة الخضراء غير عادية . المدرب إدريس المرابط الذي عوض الزاكي على رأس الإدارة التقنية لاتحاد طنجة، واصل عمله المثمر وأضاف إلى رصيده الفوز التاسع، فبعد ثماني انتصارات متتالية وتعادل أمام الرجاء، عاد الفريق الطنجي إلى جني غلة نقط المباريات، حيث فاز على الكوكب بفضل هدف المهاجم حمودان، ليحافظ على مركزه متصدرا لقافلة الترتيب بما مجموعه أربعين نقطة، ولعل المسار الذي يسير فيه اتحاد طنجة، يرشحه بقوة للظفر بدرع اللقب، خصوصا وأن الفوز على الكوكب، مكنه من توسيع الفارق عن المطارد الحسنية بثلاث نقط وعن الرجاء بخمس نقط، وفي المقابل سيكون لخسارة الفريق المراكشي وقع سلبي على وضعيته، سيما وأن رصيد 24 نقطة، لا يؤمن الموقع . سريع وادي زم كان سريعا في استثمار امتياز الاستقبال، حيث أكرم ضيفه شباب الحسيمة بهدف دون مقابل، وهي النتيجة التي جمدت رصيد الريفيين في 26 نقطة . ورغم أن الفوز صغير، فإن أجره كبير على وضعية السريع فوق خريطة الترتيب العام، بعدما ارتفع الرصيد إلى 21 نقطة، مبتعدا بمسافة ثماني نقط عن المرتبة المفضية للنزول، ومع ذلك، فالموقع غير آمن، لكن الانتصار يرفع من المعنويات لمناقشة ما تبقى من دورات بأقل الضغوطات . الضغط النفسي ما زال يلقي بظلاله على لا عبي شباب خنيفرة، الذين عرفوا كيف يحيون أملهم في الابتعاد نسبيا عن مخالب الهبوط، بعد ما رفعوا رصيدهم إلى 21 نقطة، عقب تغلبهم على متذيل الترتيب فريق الراسينغ البيضاوي، هذا الأخير حصد أربع هزائم متتالية، ما جعل رصيده يتوقف عند اثنتي عشرة نقطة، بعد مرور عشرين جولة، وهذه الحصيلة غير المطمئنة، تؤشر على أن الراك مرشح أكثر من غيره للعودة من حيث جاء، وأن مصير نزول أبناء ماندوزا، قد يحسم مبكرا . النتائج سريع وادي زم شباب الحسيمة 1 0 . حسنية آكادير الرجاء البيضاوي 1 0 . شباب خنيفرة الراسينغ البيضاوي 2 0 . اتحاد طنجة الكوكب المراكشي 1 0 .