تأجيل افتتاح ملعب مباراة المغرب وإسبانيا بكأس العالم أوصت وزارة الرياضة الروسية بتأجيل جميع المباريات، التي كانت مقررة على ملاعب كأس العالم 2018 الجديدة حتى 11 أبريل المقبل، بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك للحفاظ على أرضيات الملاعب وإبقائها في حالة جيدة. واضطرت سلطات مدينة كالينينغراد، التي تستضيف مباراة إسبانيا والمغرب يوم 25 يونيو، إلى تأجيل المباراة التي كان من المقرر أن يفتتح بها الملعب رسميا. وكان من المتوقع أن تفتتح السلطات المحلية ذلك الملعب في 22 مارس بإقامة مباراة بين فريقي بالتيكا كالينينعراد الروسي وشالكه الألماني. وبذلك، ستكون المباراة الأولى التي ستقام على هذا الملعب في 11 أبريل المقبل بين فريقي بالتيكا كالينينغراد وكريليا سوفيتوف في الدوري الروسي لكرة القدم. ولن يؤثر ذلك القرار على الملاعب التي تم افتتاحها بالفعل مثل ملعب (لوجنيكي)، والذي سيواجه فيه المنتخب الروسي نظيره البرازيلي في 23 مارس، أو ملعب (سان بطرسبروغ) الذي سيواجه فيه أيضا المنتخب الروسي نظيره الفرنسي بعد 4 أيام من مباراته أمام منتخب السليساو. وتم تشييد ملعب كالينينغراد (بسعة 35 ألف مقعد) على جزيرة أوكتيابرسكي، التي كان يجب أن تستغل بشكل جيد، حيث كانت حتى وقت قريب عبارة عن مستنقع. كما ستستضيف مدينة كونيسبيرغ، الواقعة في أقصي الغرب والتى كانت إقليما ألمانيا قديما، مباريات كرواتيا ونيجيريا، وصربيا وسويسرا، وإنجلترا وبلجيكا. المنتخب الوطني النسوي يكتسح لكسمبورغ فاز المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، على منتخب لوكسمبورغ بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة الودية، التي جمعت بينهما يوم السبت على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة. وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي للاستحقاقات الدولية المقبلة. وتعاقب على تسجيل أهداف المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية،كل من غزلان شباك من ضربة جزاء (د7) وابتسام الجريدي (د 9 و35) ونجاة بدري (د27) ومريم هاجيري (د 32 من ضربة جزاء و40) وسناء السودي (د90). ووقع الهدف الوحيد لمنتخب لوكسمبورغ في هذه المقابلة الودية التي قادتها الحكمة بشرى كربوب، اللاعبة داسيلفا كاتي في الدقيقة 72. الفيفا توافق على استخدام تقنية الفيديو بمونديال روسيا وافق المجلس الدولي لكرة القدم بالإجماع على استخدام تقنية التحكيم بالفيديو في مونديال روسيا، الصيف المقبل، وذلك خلال اجتماعه السنوي العام 132 الذي انعقد في مقر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بزيورخ يوم السبت. وأكد المجلس الدولي لكرة القدم خلال الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الفيفا، السويسري جياني انفانتينو، أن قراره «يمثل عصرا جديدا لكرة القدم»، وأن استخدام خاصية التحكيم بالفيديو سيساعد على تحقيق «العدالة في اللعب». وأقر المجلس أيضا البرنامج والبروتوكول الخاص بتطبيق هذه التقنية في المسابقات التي ستقرر الاستعانة بهذه الخاصية. وتقتصر هذه المساعدة التكنولوجية على أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد تسجيل هدف، قرار بضربة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة (ليس بطاقتين صفراوين أو انذارا) أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجه إليه انذار أو بطاقة حمراء. ولكي يصبح تطبيق هذا النظام الجديد رسميا، يتعين على مجلس الاتحاد الدولي للفيفا أن يقره في اجتماعه المقرر في بوغوتا عاصم كولومبيا في 16 من الشهر الجاري، لكن الأمر أصبح بحكم المؤكد بعد أن دعا رئيس الفيفا السويسري جاني انفانتينو أعضاء المجلس إلى التصويت إيجابا بقوله «نشجع المجلس على اتخاذ قرار ايجابي بهذا الخصوص».