أفاد بنك المغرب بأن النشاط الصناعي عرف استقرارا في يناير 2018، وذلك في ظل شبه استقرار معدل استعمال القدرات. وأبرز البنك، في استقصاء شهري حول الظرفية في قطاع الصناعة لشهر يناير، استقرار الإنتاج والمبيعات، إلى جانب انخفاض الطلبيات بوصول القائمة إلى مستوى أدنى من المعتاد. وأوضح بنك المغرب أن استقرار الإنتاج شمل تسجيل تحسن في»الصناعة الغذائية»، وفي «النسيج والجلد»، مع انخفاض في «الكهرباء والإلكترونيك»، واستقرار في الصناعة «الكيماوية وشبه الكيماوية»، و»الميكانيك والتعدين». وأضاف البنك المركزي أن استقرار المبيعات يعزى إلى ارتفاع في «الميكانيك والتعدين»، وفي «الكهرباء والإلكترونيك»، وانخفاض في الصناعة «الكيماوية وشبه الكيماوية»، وفي «النسيج والجلد». وأوضح أن الانخفاض في الطلبيات يعزى إلى تراجع على مستوى «الصناعة الغذائية»، والصناعة «الكيماوية وشبه الكيماوية»، مشيرا إلى أنه، وفي المقابل، شهدت الطلبيات ارتفاعا ملحوظا على مستوى «النسيج والجلد»، و«الميكانيك والتعدين»، و«الكهرباء والإلكترونيك». وبخصوص دفاتر الطلبيات -يضيف ذات المصدر- فقد وصلت إلى مستوى أدنى من المعتاد بمختلف القطاعات. وخلص البنك إلى أنه، وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات إجمالا، تسجيل ارتفاع في الإنتاج والمبيعات، موضحا أن أكثر من ثلث الشركات تصرح بعدم توفرهم على رؤية واضحة بخصوص النمو المستقبلي للنشاط.