أفرج المركز السينمائي المغربي، نهاية الأسبوع الماضي عن قائمة الأفلام المشاركة في الدورة التاسعة عشر للمهرجان الوطني للفيلم المقرر تنظيمها بطنجة خلال الفترة الممتدة ما بين التاسع و السابع عشر من شهر مارس القادم. و يأتي هذا « الإفراج « بعدما حسمت لجنتا انتقاء الأفلام السينمائية الوطنية، خلال الأيام القليلة الماضية اختياراتها النهائية من بين الأفلام المرشحة للمشاركة بالمهرجان، ويتعلق الأمر بالنسبة أسماء لجنة الفيلم الطويل بالناقد السينمائي محمد كلاوي، والكاتبة بهاء الطرابلسي، والموزعة مونية العيادي بنكيران، والصحفي والناقد نجيب الرفايف، بالإضافة إلى ممثل المركز السينمائي المغربي طارق خلامي، وبلجنة الفيلم القصير بالجامعي و الناقد السينمائي عمر بلخمار، والناقد أحمد فرتات والناقد حفيظ العيساوي و الناقد إبراهيم إغلان ثم أحمد عفاش ممثلا عن المركز السينمائي المغربي. و يبدو، من مضامين اللائحتين المختارتين، ان الدورة الحالية، وخاصة في مسابقة الفيلم الطويلة، ستعرف مشاركة أسماء سينمائية وازنة، سبق لمعظمها أن حصدت أفلامهم العديد من الجوائز الوطنية و الدولية، خاصة في الدوارات السابقة للمهرجان الوطني للفيلم، الأمر الذي سيجعل من الدورة المرتقبة أن تكون « حامية الوطيس»، بين جل هاته الأسماء السينمائية ، وستجعل لجنة التحكيم ربما في حيرة من أمرها في حسم اختيارتها وتتويجاتها النهائية للأفلام باعتبار لنوعية الأعمال المطروحة، التي سبق لبعض أن تتم تتويجه في مهرجانات دولية مؤخرا كفيلم «وليلي « لفوزي بنسعيدي.. ، أو تم عرضه في مهرجانات سينمائية عالمية من قبيل « بلا موطن» لنرجس النجار و « جاهلية « لهشام عسري بمهرجان برلين، وكذلك « غزية « لنبيل عيوش.. في هذا السياق سيكون لرواد الدورة التاسعة عشر للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة على موعد مع خمسة عشر فيلما سينما طويلا، وهي فيلم « وليلي « للمخرج فوزي بنسعيدي، وفيلم « غزية « للمخرج نبيل عيوش، وفيلم « بورن أوت « للمخرج نور الدين الخماري، وفيلم « بلا موطن « للمخرجة نرجس النجار، وفيلم « الجاهلية « للمخرجة هشام العسري، وفيلم « كلام الصحرا « للمخرج داوود أولاد السيد، وفيلم « لحنش « للمخرج ادريس لمريني، وفيلم « الفراشة « للمخرج حميد باسكيت، وفيلم « كيليكس..دوار البوم « للمخرج عز العرب العلوي، وفيلم « ولولة الروح « للمخرج عبد الإله الجوهري، وفيلم « رقصة الرتيلاء « للمخرجة ربيع الجواهري، وفيلم « دموع الرمال « للمخرج عزيز السالمي، و « فيلم « كورصة « للمخرج عبد الله فركوس، الذي عوض فيلم المخرج إبراهيم الشكيري « مسعود سعيدة وسعدان « لعدم جاهزية هذا الأخير ، و فيلم الوثائقي « منزل الحقول « للمخرجة المغربية – العراقية تالا حديد، ثم الفيلم الوزثائقي « صمت الزنازين « للمخرج المغربي و الإعلامي المقيم بألمانيا محمد نبيل. كما سيكون للمجمهور ، أيضا، مع خمسة عشرا (15) فيلما قصيرا تم اختيارها من بين أربعة و أربعين (44) تابعتها لجنة الانتقاء الأولية، حيث وقع الاختيار النهائي على فيلم « رسالة حب « للمخرج سفيان آيت المجدوب، فيلم « يطو» لنور الدين عيوش، فيلم « النداء « للمخرجة مريا كنزة لحلو، فيلم « آخر صورة « للمخرجة فيصل حلمي، فيلم « عودة الملك لير « للمخرج هشام الوالي، وهي المرة الثانية تواليا التي يشارك فيها الوالي في هذا المهرجان بعدما تنافس في الدورة الأخيرة بفيلمه القصير» البهلوان»، ثم « روجولة « للمخرج إلياس الفارس، فيلم « ألس « للمخرج فيصل بن، فيلم « قليل من ضوء القمر» للمخرج رشيد الوالي، الذي يعود هذه المرة لنفس المهرجان بهذا الفيلم القصير بعدما شارك في الدورة السابقة بفيلم الروائي الطويل « نوح لا يعرف العوم» وحصل من خلاله على جائزة أفضل موسيقية تصويرية للمهرجان، وكذا فيلم « يارا زيد « للمخرج حمزة عطيفي، فيلم « المسرحية « للمخرج خالد الضواش، فيلم « يوم خريف « للمخرج عماد بادي، الذي يشارك بدوره في المهرجان للمرة تواليا بعدما تنافس بفيلم « يوم المطر» وتوج من خلاله بجائزة « الأندية السينمائية الوطنية» ، وفيلم « غربان « للمخرج مدان الغزواني، وفيلم « الانطلاقة « للمخرج حمزة بومالكي، وفيلم « صمت الأب « للمخرجة مونية الكومي ثم فيلم « سيناريو « للمخرج رشيد زكي.