لازال فريق شباب قصبة تادلة يعيش في وضعية صعبة بعد انتهاء الشطر الأول من البطولة الوطنية حيث حقق الفريق انتصارين فقط وسبع هزائم وست تعادلات ليجمع التادلاوين 12 نقطة محتلين بذلك الصف الرابع عشر، واتصلت الاتحاد الاشتراكي بالمدرب عبد المالك العزيز الدي التحق بالفريق في حدود الجولة الحادية عشر الذي قاد الفريق لتحقيق ثلاث تعادلات وانتصار وهزيمة ويحصد بالتالي ستة نقط من اتنى عشر ممكمنة وهي حصيلة افضل بكثير مما تحقق خلال عشر دورات اد لنم يجني الفريق الا ست نقاط من 30 نقطة ممكنة، حيث بدا من حديثه أنه متفائل بمستقبل الفريق وبإمكانية استعادته لتوازنه. الفريق التدلاوي يمر بفترة حرجة وصعبة، ولتجاوز هذه الوضعية، لم يدخل الفريق التادلاوي فترة الانتقالات إذ اكتفى الى بانتداب لاعب واحد يشغل مركزمدافع من فريق الرشاد البرنوصي، وقام بتسريح ستة لاعبين كما سرح اللاعب نور لفريق اتحاد ازيلال، ولاعب آخر لفريق النادي القنيطري، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام لدى الشارع الرياضي التادلاوي الذي يرى أن التركيبة الحالية للفريق عاجزة حتى عن ضمان مقعدها ضمن أندية البطولة الاحترافية الثانية. ومما زاد من شكوك المحبين والمقربين من الفريق انهزامه بثلاثية أمام نادي أمل سوق السبت الممارس بدوري الدرجة الثانية هواة، في مباراة لم تظهر على شباب قصبة تادلة ملامح الفريق الذي كان لحدود الموسم الفارط ضمن أندية الصفوة بالبطولة الاحترافية ، قبل أن يتدحرج للقسم الثاني فرغم الأسماء التي يضمها الفريق – ايت العريف –عتيق شهاب – شكيب بنزوكان – ابراهيم لاركو – إلا أنها لم تستطع العودة بالفريق لسالف النتائج الإيجابية التي مكنته من الصعود. وتعقد مكونات الفريق آمالا كبيرة على النصف الثاني من البطولة لكي يعود الفريق الى سكة الانتصارات وتحسين وضعيته ضمن سبورة الترتيب من اجل تفادي حسابات اخر الموسم مع فتح امكانية لشباب المدينة و النادي استعدادا للموسم المقبل.