اضطر حسنية أكادير إلى اقتسام النقط أمام مضيفه سريع وادي زم، الذي استغل فرصة الاستقبال بميدانه لأول مرة منذ صعوده إلى قسم الصفوة. وبصم لاعبو السريع على أداء اتسم بالندية، مع التركيز على التنشيط الدفاعي مما صعب من مأمورية السوسيين الذين وجدوا صعوبة في إيجاد المنافذ نحو مرمى بوجاد. وبالمقابل اعتمد المحليون على المرتدات السريعة، التي كادت أن تؤتي أكلها في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بواسطة البديل عماد الرقيوي، لكن تدخل الحارس السوسي عبد الرحمان الحواصلي كان موفقا، ليعلن الحكم عبد الرحيم اليعقوبي من عصبة الشرق على نهاية اللقاء بتعادل منطقي ومنصف، أبقى الحسنية في صدارة الترتيب، برصيد 23 نقطة ، فيما أعاد التعادل التوازن للسريع. وأثنى محمد بكاري، مدرب السريع، على أداء فريقه الذي استقبل لأول مرة بميدانه وأمام جمهوره، الذي شكل سندا قويا مما حفز اللاعبين على اللعب الرجولي، ومقارعة متزعم الدوري الوطني بندية، رغم توفره على ترسانة مهمة من اللاعبين. وأضاف بأن التغييرات التي قام بها كادت أن تمنح فريقه ثلاث نقط في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، بواسطة البديل عماد الرقيوي، لولا التسرع وعامل الحظ. ولم يفوت البكاري الفرصة لشكر المكتب المسير للسريع، وكافة مكونات الفريق على المجهودات التي قاموا بها من أجل عودة الفريق إلى حضن جمهوره. أما الأرجنتيني ميغيل غاموندي، مدرب الحسنية، فقال إنه حل بوادي زم وهدفه هو الظفر بثلاث نقط كاملة، لكنه اصطدم بفريق منظم دفاعيا ومدعم بجمهورمتحمس. وأضاف بأن لاعبه سانطوس كاد أن يحسم اللقاء في أكثر من مناسبة بالنظر إلى الفرص التي أتيحت له، لكن غاب عنه التركيز واللمسة الأخيرة أمام الحارس بوجاد، الذي تألق أمام مهاجمي فريقه.