اكتسح منتخب الفراعنة الدورة الثانية للبطولة العربية للسباحة المقامة بالمسبح الأولمبي التابع للمركب الرياضي محمد الخامس، أيام 4 - 5 - 6 - 7 شتنبر بالدار البيضاء بحضوره القوي، وحصده أكبر عدد من الميداليات، من خلال حصوله على 57 ميدالية، منها 33 ذهبية، 14 فضية و10 برونزيات في صنفي الذكور والإناث. وقد شاركت في الدورة 10 دول وهي الجزائر، مصر، الأردن، اليمن، الكويت، الامارات العربية، ليبيا، العراق، سلطنة عمان والمغرب البلد المنظم. واحتل المرتبة الثانية بعد المصريين منتخب الجزائر، الذي فاز ب 34 ميدالية، منها ست ذهبيات، 19 فضية و9 برونزيات، فيما احتل الأردن الرتبة الثالثة بفوزه 11 ميدالية، منها ميداليتان ذهبيتان، ثلاث فضيات وست برونزيات، متبوعا بمنتخب الكويت الحاصل على ست ميداليات، ذهبية واحدة، فضيتان، ثلاث برونزيات، أمام المغرب، البلد المنظم، فقد كان نصيبه من هذه الدورة 15 ميدالية، أربع ميداليات فضية، 11 ميدالية برونزية. وجاء في الرتبة الأخيرة منتخب الإمارات العربية مكتفيا بثلاث ميداليات برونزية. وقد تميزت الدورة بحضور متميز للسباحين والسباحات المصريين الذين برزوا بشكل لافت وصعدوا البوديوم في كل النتائج من خلال فوزهم بمسابقات السباحة الحرة والسباحة على الصدر والظهر والمسافات الطويلة.. إلا أن المتتبع لهذه التظاهرة طرح العديد من الأسئلة حول منتخبنا المغربي الذي لم يحصد ولو ميدالية ذهبية واحدة، حيث علل السيد المفتي زهير المدير العام للجامعة والكاتب العام للاتحاد العربي للسباحة أسباب ضعف النتائج إلى غياب البنية التحتية وغياب، إن لم نقل انعدام المسابح بمدينة الدارالبيضاء، مما ساهم بشكل كبير في تراجع السباحة الوطنية وعدم تطورها، حيث لا يعقل أن مدينة الدار البيضاء تتوفر فقط على مسبح واحد! بخلاف تواجد أكثر من 100 مسبح بالعاصمة المصرية، القاهرة، وبات على مسؤولي الجماعات المحلية ومجلس الدار البيضاء التفكير في بناء مسابح ولو مسبح بكل عمالة كي يتمكن الممارس والسباح من مزاولة رياضته باستمرار دون عناء!