أعلن يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، عن تعيين باستيان شفاينشتايجر لاعب وسط بايرن ميونيخ قائدا للفريق، خلفاً لفيليب لام الذي اعتزل اللعب الدولي، في أعقاب تتويج ألمانيا بلقبها الرابع ببطولات كأس العالم هذا الصيف. ولعب شفاينشتايجر (30 عاماً) 108 مباريات دولية مع ألمانيا منذ ظهوره الأول مع الفريق في 2004، وجاءت أبرز إنجازاته مع منتخب بلاده قبل شهرين تقريباً، عندما توج الفريق بلقب مونديال البرازيل. ولطالما كان شفاينشتايجر من أكثر اللاعبين تأثيراً في منتخب ألمانيا، وكان لام، قائد ألمانيا منذ 2010 ، قد أنهى مشواره الدولي بعد فوز ألمانيا على الأرجنتين في نهائي بطولة كأس العالم الأخيرة في ريو دي جانيرو. وقال لوف في مؤتمر صحفي: «يصبح شفاينشتايجر قائد الفريق، فهو يتمتع بخبرة كبيرة وبالقبول بين بقية لاعبي الفريق، سيظل قائدا لألمانيا طوال العامين المقبلين». وأضاف: «لطالما تحمل مسؤوليته، فلتنظروا إلى نهائي كأس العالم، انظروا إلى ما فعله من أجل الفريق ومن أجلنا». ولكن شفاينشتايجر يغيب عن صفوف المنتخب الألماني حاليا لإصابته في الركبة، وذلك قبل المواجهة الودية المرتقبة بين ألمانياوالأرجنتين التي جرت أمس الإربعاء، كما أنه سيغيب عن مباراة بلاده الأولى ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016) أمام إسكتلندا الأحد المقبل. وهذه هي أحدث إصابات شفاينشتايجر، ولكن لوف توقع عودته إلى الملاعب قريباً للمشاركة في مباريات ألمانيا التالية في التصفيات الأوروبية خلال أكتوبر المقبل، وأشار إلى أن المنتخب الألماني يضم العديد من اللاعبين الآخرين الذين يصلحون كقادة للفريق مثل حارس المرمى مانويل نيوير والمدافع ماتس هوميلس ولاعبي الوسط سامي خضيرة وتوماس مولر.