دخلت تحضيرات فريقي الرجاء والدفاع الحسني، طرفي نهائي كاأس العرش لكرة القدم، مراحلها النهائية، حيث سيعمد المدربان غاريدو وطاليب إلى وضع اللمسات الأخيرة على مجموعتيهما التي سيدخلان بها لقاء السبت. وسيكون هذا اللقاء النهائي ثأريا لفريق الرجاء، حيث يراهن على رد دين 2013، بعدما خسر النهائي أمام الفريق الدكالي، بيد أن المهمة لن تكون سهلة للغاية أمام فريق قدم هو الآخر أوراق اعتماده كأحد الفرق القوية في الدوري الاحترافي، حيث أنهى الموسم الماضي وصيفا للبطل. وأظهرت المجموعة الدكالية وجها مشرفا هذا الموسم، إذ تمكن من تحقيق نتائج جيدة، خاصة في منافسات كأس العرش، بعدما تغلبت على فرق قوية. وسيتوجه أبناء المدرب طاليب يومه الخميس صوب الصخيرات، حيث سيدخلون مرحلة التركيز بالفندق الذي اعتاد المنتخب الوطني على النزول فيه، وهو ما قد يشكل دفعة معنوية للعناصر الدكالية. واستعاد الدفاع الجديدي أول أمس الثلاثاء لاعبيه الدوليين، بعد المشاركة رفقة المنتخب الوطني المحلي في مباراتيه الأخيرتين أمام موريتانيا وغامبيا، ومنحهم المدرب طاليب راحة ليوم واحد، ومن المقرر أن يكونوا قد شاركوا في الحصة التدريبية ليوم أمس الأربعاء. وسيخوض الفريق الجديدي حصة تدريبية واحدة بملعب الفتح يوم الجمعة، سيستغلها طاليب لوضع الخيارات التكتيكية، التي سيعتمد عليها في مواجهة السبت. وبدوره سيتحول الرجاء البيضاوي يومه الخميس صوب الرباط، حيث سيخوض تحضيراته الأخيرة للقاء النهائي، وعينه على انتزاع هذا اللقب كي يحقق من خلاله المصالحة مع جميع مكوناته بعدما عاش فترة فراغ قاتلة، ازدادت حدتها بفعل الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق. وسيفقد غاريدو في لقاء السبت المدافع عبد الجليل جبيرة بفعل الإصابة، فيما تحوم الشكوك حول صانع الألعاب عبد الإله الحافيظي، وفي المقابل سيستعيد لاعبي المنتخب الوطني المحلي وزهير الواصلي، الذي كان قد تعرض لعقوبة تأديبية بسبب احتجاجه المبالغ فيه على المدرب الاسباني، بعدما قرر استبداله في إحدى المباريات. وفي سياق متصل، توصلت إدارتا الفريقين بتذاكر الدخول إلى مجمع الامير مولاي عبد الله، الذي سيكون مسرحا لهذا اللقاء النهائي، ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، حيث قررت الجامعة تمكين كل فريق من 12500 تذكرة من أجل توزيعها على المناصرين.