بعد أن انتهى مسار فريق الفتح الرياضي في منافسات كأس العرش على يد فريق الرجاء وبعد أن خرج من مسابقات كأس الإتحاد الإفريقي من دور النصف أما م فريق «تي بي مازيمبي» دخل فريق الفتح الرياضي غمار البطولة الإحترافية للمرة الثانية وكان ذلك أمام فريق الراك،الصاعد إلى قسم الكبار. وتمكن فريق الفتح الرياضي من تحقيق الفوز على فريق الراك في المباراة التي جمعتهما عصر أمس الأول السبت بالمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن برسم الجولة السادسة من البطولة الإحترافية. وخاض وليد الركراكي هذه المباراة بهدف الفوز،لأن الرهان الآن أصبح هو الفوز بالبطولة،لأنه الرهان الوحيد والهدف المتبقي لفريق الفتح الرياضي.هذا الهدف أصبح يحتم على فريق الفتح الرياضي الفوز في كل مبارياته داخل مدينة الرباط وتحقيق نتائج إيجابية خارجها. واستطاع اللاعب سعد أيت الخرصة تسجيل الهدف الأول لفريق الفتح الرياضي في الدقيقة 38، وأضاف اللاعب الشاب الكامبي محمد باداموسي الهدف الثاني والأول له في الدقيقة 72 . وكان الهدفان ،هما ما ميز المباراة التي عرفت مستوى غابت عنه الفرجة،وهو ماجعلها رتيبة في شوطيها الأول والثاني،ووحده الحكم محمد بلوط ،أنقذ من تابع المباراة من رتابتها بإعلانه عن نهايتها. واعتبر يوسف روسي مدرب فريق الراك النتيجة عادية جدا لتباين المستوى وصرح:»لقد حاولت في البداية اللعب بحس هجومي برغبة الإنتصار،ولهذا لعبت بالرسم التاكتيكي (4 -3 -3 ) لكن التهديف لم يتحقق في حين إستقبلنا هدفين من أخطاء فردية قاتلة. اختيار الرسم التاكتيكي لايكفي لتحقيق نتائج إيجابية لأنه يحتاج إلى لاعبين لهم التجربة في البطولة الإحترافية،وهو مانفتقر له في فريق الراك، نظرا لطول المدة التي قضاها اللاعبون في القسم الوطني الثاني.لم يعد لنا من حل سوى القيام بانتدابات قادرة على تجاوز هذه الإعاقة» ومن جهته إعتبر المدرب وليد الركراكي الإنتصارشيئا مشجعا على إحتلال المراتب المتقدمة في البطولة التي لم يخض فيها إلا مبارتين حصد منهما 6 نقط،وشدد على «لابد من تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الأربع المؤجلة المتبقية،حتى نستطيع التنافس على البطولة « واعتبر وليد الركراكي المباراة دون المستوى الذي يطمح له الجمهور،كما إعتبرها فرصة مكنته من إشراك 4 لاعبين من أكاديمية الفتح الرياضي،وأكد بأنه سيعمد على إعطاء الفرصة للاعبين الشباب،لأنه يؤمن بمشروع الفتح الرياضي المتمثل في التكوين. في جانب آخر، أبعد المدرب وليد الركراكي الحارس ايمن ماجد عن حراسة المرمى، ومن المنتظر أن يتعرض لعقوبات تأديبية بالرغم من كونه كان تألق في مباراة الذهاب ضد فريق «تيبي مازيمبي" كما تألق في مباراة الإياب برسم نصف نهائي كأس الإتحاد الإفرقي. وحول هذا الإبعاد صرح وليد الركراكي:" ماجد أيمن خرج عن الطريق،هناك سلوكات لايمكن قبولها داخل الفتح الرياضي لأنه فريق مهيكل بشكل إحترافي، وله ضوابط يجب إحترامها من طرف الجميع،وليس هناك شيء يمكن أن يسمح لأي لاعب كيفما كانت مكانته وأهميته بأن يتجاوزها" وبعقلية المدرب المحترف لم يدخل المدرب وليد الركراكي في التفاصيل وصرح"ما وقع ،وماسيترتب عنه ليس من إختصاصي قوله،فالرئيس وحده له الصلاحية في الكشف عن ذلك" وحسب مارشح من أخبار فإن الحارس أيمن ماجد لم يقبل الجلوس في دكة الإحتياط ،بعدما وقع الإختيار على الحارس أمسيف كحارس رسمي خلال مباراة فريق الفتح الر ياضي ضد فريق الراك. وبالنظر إلى التشكيلة التي واجه بها فريق الفتح الر ياضي، فريق الراك فإنه إعتمد على أربعة لاعبين من إنتاج مركز التكوين الخاص بالفتح الرياضي،ولم يتردد وليد الركراكي بإشراك لاعبين من فريق الأمل لأنه يعتبر ذلك ضمن مشروعه.