«بحيرة كومو» الإيطالية ملاذ الأثرياء والعشاق تعتبر«بحيرة كومو» واحدة من أجمل البحيرات في إيطاليا وهي في الأصل بحيرة جليدية تقع في مدينة لومباردي على بعد 45 كم من مدينة ميلانو. وتبلغ مساحتها 146 كيلومترا مربعا، مما يجعلها ثالث أكبر بحيرة في إيطاليا، بعد بحيرتي غاردا وماجيور. ويزيد عمقها عن 400 متر (1320 قدما) وهي واحدة من أعمق البحيرات في أوروبا. وتطل على البحيرة عدة مدن منها بيلاجيو فارينا و طريميسو، والوسيلة الأفضل لاكتشاف البحيرة هي البواخر التي تمر عبر مناطق ضيقة تتخللها جبال حيث تلمح قرى جميلة وهادئة بعد مرور 20 دقيقة تقريبا من بينها «فيلا بالبانيللو» بحدائقها المطلة على البحيرة. وكانت «بحيرة كومو» منذ العصر الروماني متنفس الأرستقراطيين والأثرياء، فضلا عن كونها من أشهر الوجهات السياحية التي يتوافد على زيارتها عدد كبير من الفنانين والمثقفين. وشيدت على ضفافها العديد من الفلل والقصور الشهيرة كما يمتلك العديد من المشاهير فللا على ضفاف البحيرة الرومانسية منهم مادونا وجورج كلوني وجياني فيرساتشي ورونالدينيو وسيلفستر ستالون وريتشارد برانسون. وتشتهر «بحيرة كومو» التي تأتي على شكل الحرف «Y»، بالفلل الجذابة التي تم بناؤها في العصر الروماني، وتضم معظمها حدائق مثيرة للإعجاب، أشهرها فيلا كارلوتا التي بنيت لصالح الماركيز الميلاني جورجيو كليريتشي عام 1690 على مساحة أكثر من 70 ألف متر مربع في بلدة تريميزو، التي تواجه شبه جزيرة بيلاجيو. وتضم «الحديقة الإيطالية» المشهورة بنوافيرها التي تأتي على شكل طبقات وعدد من المنحوتات والتماثيل، عددا كبيرا من الزهور والنباتات الاستوائية. دماء وثعابين في «أم. تي. في» للموسيقى دماء وثعابين وصرخات.. إنها بعض من مفاجآت حفلات توزيع جوائز شبكة «أم. تي. في» للموسيقى على مدار العقود الثلاثة الماضية.. ومع اقتراب حفل هذا العام والمقرر اليوم الأحد، فثمة منافسة محتدمة بين الفنانين لتقديم أفضل الحيل. تتصدر نجمة موسيقى الروك بيونسيه ومغنية الراب الجديدة إيجي أزليا قائمة المرشحين لجوائز هذا العام وكل منهما مرشحة لنيل ثماني جوائز. وسيتسلم الفائزون تماثيل «مونمان» خلال الحفل الذي سيقام على مسرح فورام الليلة، بعد تجديده مؤخرا في أنجلوود بولاية كاليفورنيا. غير أن الحفل نادرا ما ينصبّ على الفائزين، بل ستتركز الأنظار على العروض والمفاجآت. ومنذ انطلاقها عام 1984 تقترن حفلات جوائز «أم. تي. في» بالدعابة واللحظات المرتجلة. ومن بين اللقطات الشهيرة ملابس مقدم برامج التسجيلات الموسيقية المثيرة هاوارد ستيرن في حفل عام 1992، والرقصة التي أدتها بريتني سبيرز، وهي تمسك ثعبانا عام 2001، وحفل عام 2009 الحافل بالأحداث عندما لطخت ليدي جاجا نفسها بالدماء. وقالت إيمي دويل المخرجة التنفيذية لحفل جوائز «أم.تي.في»: «يرى كل فنان في الحفل واحدة من لحظات الاستعراض الحية الأكثر تنافسية، حيث يقدم الجميع أفضل ما لديه لخطف الأنظار». مضيفة: «لأنهم يعرفون أن الكثير من اللحظات الموسيقية التاريخية تسجل في هذا الحفل، الذي يريدون أن يكونوا جزءا من تاريخ مثل هذه الحفلات الموسيقية».