يا صاحبي شد الوثاق ! واحفر لك طريق النهاية ريح السفر إلى الممشى رقصة البحر في مرآة الضباب اندحار المشانق عنوة تحت غيم المطر اسحب لغوا من مائدة النهار كما زبد ينحسر في الغياب يتلاشى في صحو المساء يا صاحبي أنا هنا ظل لأناك صدى كلماتك في زوايا الروح انزواء الأفراح البعيدة تحت الغمام حيت تأتي الأعشاش إلى أرواحنا كي تنبت فينا رائحة الولادة عطر الانتشاء وفرحة التوحد في ذاكرة الحلم وصدفة الموج العالي.. يا صاحبي شد الوثاق