سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلاق مهرجان جوهرة الدولي للموسيقى … هويدا يوسف: المغرب احتضنني فنيا أكثر من بلدي سوريا رجاء اقصايني: الأغنية المغربية دائمة حاضرة في مشاريعي الغنائية موس ماهر: أغاني «الواي واي» أو «الراي المشرمل» لها جمهور واسع ..!!!
انطلقت أول أمس الخميس، الثالث من غشت الجاري، فعاليات الدروة السابعة لمهرجان جوهرة الدولي للموسيقى، الذي تنظمه سلطات إقليمالجديدة بشراكة مع جمعية دكالة، باحتفالية « كرنفالية» ضمت تشكيلة من الفرق البهلوانية والمجموعات الموسيقية الفلكلورية الوطنية و فرق النقر على الطبول… تجولت في أهم مسارات شوارع الشاطئ الفسيح للجديدة حيث يتواجد عدد كبير من المصطافين ابتداء من الحي البرتغالي العريق إلى وسط المدينة.. الذين تفاعلوا مع اللوحات الفنية التي قدموها، وذلك قبل الانطلاق الفعلي لأمسيات المهرجان الموسيقية الليلية، التي احتضنتخها معظم مدن الشريط الساحلي للإقليم، وهي البئر الجديد، أزمور، الجديدة، بالإضافة إلى سيدي بوزيد الذي استقبل تظاهرة فنية خاصة بمسابقة مواهب مهرجان «جوهرة»، التي شاركت فيها مجموعة من المجموعات الموسيقية الوطنية الشابة. في هذا السياق، وأمام عشرات الآلاف من رواد المهرجان، دشنت المطربة السورية هويدا يوسف بفضاء سباق الخيل بالجديدة «هيبدروم»، أولى سهرات المهرجان، حيث قدمت كشكولا غنائيا متنوعا ضم فواصل من التراث الغنائى الشامي، و»مقتطفات» غنائية مغربية تفاعل معها جمهور « حلبة السباق» بشكل لافت، خصوصا وأن المطربة السورية تتوفر على إمكانيات صوتية جيدة وأداء مميز.. وفي السهرة ذاتها كان لجمهور فضاء «الهيبدروم» لقاء فني آخر، وهو فن «الشكوري»، الذي كان ممثله في هذا المهرجان الفنان المغربي «مكسيم»..، الذي قدم بدوره لوحات فنية رائعة التي كشفت أن هذا الفن المغربي الأصيل لازال له معجبوه ومستمعوه والمولعون به.. بدليل التجاوب الكبير الذي حظيت به الوصلات الغنائية للفنان المغربي الشعبي «مكسيم». من جهة ثانية احتضنت منصة أزمور لمهرجان جوهرة، اول أمس الخميس، سهرة كانت نجمتها بامتياز صاحبة لقب برنامج «أكس فاكتور» في نسخته الأولى، الفنانة المغربية رجاء اقصابني، التي قدمت أمام آلاف المهرجانيين فقرات متنوعة من ريبرتوارها الغنائي الخاص والمغربي و المغاربي ، الذي حظي بتجاوب لافت، مثلما حظيت، في السهرة ذاتها فقرات الفنان الشعبي رشيد السوالمي. ومن جهة ثالثة، ايضا، نصبت منصة فنية بمدينة البئر الجديد..، التي استقبلت بدورها آلاف الرواد للاستمتاع بأغاني فن الراي الشعبي التي قدمها الفنان موس ماهر، وقبل ذلك بفقرات من فن الراب و الهيب هوب.. التي قدمتها مجموعة من الفرق الشابة( ماك براون، ساوند تريب و زيكرو باند). هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه قبل انطلاق فعاليات المهرجان، عرف أحد المنتجعات السياحية المشهورة بالجديدة تنظيم ندوة صحافية عشية الخميس ضيوفها الرئيسيون كانوا هم المطربة السورية هويدا يوسف والمغربية رجاء اقصابني والفنان الشعبي موس ماهر، سلط فيها الضوء على مجموعة من القضايا الفنية، منها ما هو مرتبط بالفنانين ذواتهم، و منها ما هو مرتبط بالمهرجان.. على هذا المستوى كشفت الفنانة هويدا ، التي تحكمت بشكل كبير في التحدث باللهجة الدارجة المغربية، أنها تقيم بالمغرب منذ ست سنوات، وبالضبط بمدينة مراكش، وأن الفضل في يعود لجلالة الملك محمد السادس الذي منحها الإقامة، وبالتالي فهي تمارس نشاطها الفني بكل حرية، بل وأكثر من ذلك، تقول هويدا، أن المغاربة يستقبلونها في المهرجانات و التظاهرات الفنية… أكثر من بلدها الأصلي سوريا، معربة في هذا الإطار عن اعتزازها ببلدها المغرب وإخوانها المغاربة الذين احتضنوها بكل الحب و الصدق.. وأكدت المطربة السورية في السياق ذاته أنها مستعدة لأداء أغنية أو أغاني مغربية شريطة أن تتوفر على إيقاع بسيط ولغة بيضاء، مثلما هو الحال أغاني الفنانين المغاربة الشباب سعد المجرد، حاتم عمور وحاتم إيدار وغيرهم ، التي انتشرت بشكل واسع في العالم العربي… أقول هذا ، تضيف هويدا، لأن الإيقاع المغربي « صعيب « غني ومتنوع وأخاف أن أقع في النشاز… ثم انتقلت للحديث عن تجربتها في مجال الدراما التلفزيونية، التي اعتبرتها تجربة مهمة بالنسبة إليها بالرغم من أن بعض المهتمين اعتبروها تجربة فاشلة، مؤكدة أن هذا الحكم، الذي قد يكون له جانب من الصواب، لن يمنعها من خوض تجارب أخرى في المجال نفسه.. من جانبها تناولت الفنانة المغربية رجاء اقصابني، جوابا عن الكثير من أسئلة الصحافيين، جوانب كثيرة من مسيرتها الفنية، التي انطلقت مع برنامج «نجوم الغد» على القناة الثانية الذي حصلت على لقبه وهي لازالت صغيرة في السن، ثم تجربتها مع برنامج» إكس فاكتور « وتعاقدها الفني مع شركة «روتانا» الذي عرف بعض المشاكل التي كان وراءها حرصها على تواجد نصيب الأغنية فيه.. مثلما هو حرص الفنانة المغربية «حسنا» التي أدت رائعة الفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي «مرسول الحب» ثم انقطع جديدها الفني.. وأوضحت اقصابني أنه طيلة هذه المسيرة حرصت أن تكون ممثلة للفن المغربي الحقيقي.. من خلال حسن اختيار الأغاني التي تؤديها والمشاركة في التظاهرات التي تقدر الفن و الفنانين…، وبالتالي فهي تضع صورة المغرب و المغاربة أمامها في كل عمل تنخرط فيه بما فيها الأعمال الفنية التي سترى النور في مستقبل الأيام.. الفنان موس ماهر بدوره كان له نصيب وافر في الندوة الصحافية التي تم تنظيمها عشية الخميس، أوضح فيها على الخصوص أنه بالرغم من الانتقادات التي تتعرض لها بعض أغانيه من طرف نخبة معينة ووصفها بأغاني «الراي المشرمل» أو أغاني «الواي واي» .. إلا أنها أغاني تحظى بإعجاب شريحة واسعة من المغاربة و المغاربيين وخاصة الشباب.، مشيرا إلى أنه حاول خوض تجربة في نمط غنائي آخر إلا أنها كانت تجربة فاشلة لم يكتب لها النجاح.. وختم موس ماهر أن الأيام القادمة سيعمل على تقديم بعض جديده الفني. كاشفا أن خزانته الفنية تحتوي على الكثير من الأعمال التي لم ترى النور بعد وينتظر الفرصة المناسبة لتقديمها الجمهور المفربي سواء داخل الوطن أو المهجر…