في حروب الإسبان في المغرب ضد قبائل الريف خلف إلقاء القنابل من الطائرات نهاية حرب سريعة، وذلك عبر محاولة تفجير القرى، شبه الواحات في المنحدرات الصخرية الجافة والمناطق الجبلية. كانت قنابل الغاز في ذلك الوقت لم تكن بالنسبة للجنود الاسبانيين جديدة بعد وانه تم استعمال عدد منها بسخاء في تازي عزا. غير ان افرادهم تلقوا ايضا فاعليتها : في الخامس من شهر يونيو دفعت الريح سحب الغاز عند تازي عزا منقلبة: تقريبا كل الاشخاص من بيوت الجذوع في الشريط قد تلقوا شيئا منه . احدهم ، الذي لا يتحدث جيدا عن الطيارين ، قال للمقدم : هراء ، القاء القنابل اثناء الريح المضادة. (90) في عرض المؤرخين العسكريين الاسبانيين يتم فعلا شطب انجاز الطيارين الكبير، الذين كانوا بكل قسوة ، وشجاعة و حماسة (91) يهاجمون دائما وباستمرار العدو في تحليق منخفض: لكن لا حديث عن الغاز . كذلك يذكر المؤرخ المدني فولمان في وصفه معركة الغاز اطلاقا (92) فهو يعني ، ان الطائرات والقنابل المتفجرة لم يكن لها تأثير يذكر . حتي انه كان من جانب قبائل الريف (وهذا يذكر تقرير المراسل (93)، سلاح رشاش جيئ بها للاسقاط عبر الطلقات النارية. فالنصر يعود في النهاية الى الشجاعة الشخصية لاحد الضباط، الذي كان قد حمس الفيلق) . في النهاية سواء كيف كان الامر: فمباشرة، بعدما كان على القبائل الريفية اولا ايقاف الهجوم من جراء خسارة كبيرة ، تم تخصيص شتولتسنبرك بتكريم، الذي كان يرغب فيه كل تجار الاسلحة ويجلونه، لكن بالكاد يقدر المصدرون اقل سلع تجهيزية فاعلة على الوصول اليه : اللقاء مع رئيس الدولة ، الذي يمكنهم فيه كذلك شخصيا تقديم عروضهم ومقترحاتهم . تقريبا كما هو في جميع ملاحظات شتولتسنبرك ينقص كذلك في هذه السنة وصف الوقائع الكبيرة و الايام اللاحقة. 23.6.25 محادثة مع الملك. الجنرال مرتنس (94)، العقيد خوان ارتسادورو، (95 ) تسيمرمان، النقيب اولين.(96 ) العقيد يسرد هدف سفرنا ( الى مليلية). اعطى امره بحملنا الى ارانخويث . 23.6.26 عرض اراننخويث. تقديم فتيلة لغم الغاز الانجليزي . تجريب قنبلتي كلوربيكين. سنتان لاحقا كان هناك مرة اخرى عرض للملك في ارانخويث قريبا من اقامته الصيفية. من هذه الحادثة توجد صورة . في هذه المرة كان هناك في صحبة شتولتسنبرك اثنان من العاملين معه، خبيرا غاز لوست الدكتور انطون سمينتك وابيلت ، غير ذلك العقيد أ.د. ماكس باور (97)، الذي عينه الملك هناك بلغة وساطة دوقية كبيرة ابتداء من صيف سنة 1924 كمستشار عسكري لمدة سنة. خبير المدفعية بوير، كان الساعد الايمن للودندورف في الحرب العالمية واحد القياديين في حرب الغاز، كان عليه بعد فشل انقلاب كاب الهروب من المانيا والعمل في اسبانيا مع منظمة شتولتسنبرك في مواصلة تطوير الغاز والدخيرة الضبابية. ثم ذهب ، كما ذكر، الى جنوبامريكا. ماذا تم بالضبط استعراضه سنة 1925، غير معروف . لاحقا قيل ان بوير قال، كان الامر يتعلق بمسألة اسلوب مكافحة الحشرات الضارة بمساعدة السموم الفائقة (98) قد يكون ذلك فعلا، من ناحية اخرى فإن المبيدات الحشرية استعملت سابقا وحتي اليوم فهي تمويه محبوب بالنسبة للبحوث ..` هوامش: 90 المرجع نفسه ، ص . 49 91 خدمات التاريخ العسكري ، وحدات المغرب ، المجلد 3 ، ص. 591 92 فولمان، ثوار في الريف، ص113. 93 مراسل، امان ، ص 68. 94 خدمات مرتيناس انيدو، القيادة العامة لمنطقة مليلية من 6.6 الى 21 8. 1923 ، خدمات التاريخ العسكري ، و حدات المغرب ، تومو 3 ، ص 593 ، 605 95 الاسم مكتوب هنا خاطئ ، الامر يتعلق بالعقيد خوان ارزادون ي زبالا 1926، قائد المدرسة المركزية للمدفعية ، انواريو جيش اسبانيا 1926 ، ص. 222 96 ربما هو خطأ في الكتابة ، لم يرد في قائمة القيادات الاسبانية العسكرية 97 فوكل ، العقيد ماكس بوير، ص . 406 وما بعدها. 98 كتابة الابن ، المقدم أ. د. مكس بوير، الى المؤلفين.