أفادت مصادر مقربة من النادي المكناسي أن الرئيس أبو خديجة قرر أخيرا عقد الجمع العام السنوي العادي للفريق مساء يومه الخميس 31 يوليوز 2014 بمركب الأعمال الاجتماعية للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، بطريق الحاج القدور، بعيدا عن أعين « المتطفلين « والمتتبعين والمهتمين للشأن الكروي بمكناس، وهي ذات الوكالة التي قطعت على مركز الاستقبال، التابع للنادي،» الما والضو « بعدما عدم تسديد الديون، التي بلغت أزيد من 45 مليون سنتيم. وحسب ذات المصادر، فإن أبو خديجة لن يتخلى عن رئاسة الفريق، لأنه في وضع مريح باعتباره المتحكم الوحيد في المنخرطين، الذين استقدمهم الموسم الماضي من الدارالبيضاء، كما أن فشل رئيس المجلس الإداري في جمع مبلغ 300 مليون سنتيم، التي طالب بها مقابل رحيله عن الفريق تجعله أكثر اطمئنانا على مقعده، على الرغم من الأصوات الكثيرة التي لازالت تطالبه بالرحيل (إلتراس ريد مان، وجمعيات محبي وأنصار النادي المكناسي، وجمعية قدماء النادي المكناسي و..) وأشارت مصادر الجريدة إلى أن أبو خديجة تعهد للمدرب المستقيل / العائد عزيز كركاش بتسديد مستحقاته ومستحقات بقية أعضاء الطاقم التقني واللاعبين، الذين لا زالت تربطهم عقود مع النادي، في الوقت الذي عاد فيه كل من ياسين فلاني ومصطفى نامو والجعفري إلى فريقهم الأم، بعد تجارب خاضوها على التوالي مع كل من شباب أطلس خنيفرة والمولودية الوجدية وشباب الريف الحسيمي، في الوقت الذي غادر فيه 14 لاعبا إلى وجهات مختلفة. هذا، وعلى الرغم من الانطلاقة المتأخرة جدا للتداريب، فقد لعب الفريق مبارتين حبيتين مع كل شباب بلوزداد الجزائري بمدينة إفران، انهزم فيها ب 2 - 0 والثانية أمام شباب مريرت، الذي يلعب بقيم الهواة، وانتصر عليه ب 3 - 1 فيما يجري مباراته الثالثة يومه الخميس أمام شباب المحمدية. وعلى صعيد آخر وضمن سلسلة هجرة اللاعبين والأطر للنادي، وبعد إبعاد مساعد المدرب حميد عبد الوهاب ومغادرة كل من مدرب الحراس نكونو إلى رجاء بني ملال والمعد البدني عبد الرزاق بلمجاهد إلى المغرب التطواني، جاء الدور على أبرز الأطر الإدارية حميد الجميلي، ذي التجربة الكبيرة والباع الطويل في مجال التدبير الإداري، الذي التحق كمدير إداري بأولمبيك خريبكة، براتب جد محترم وامتيازات لم يكن ليحلم بها داخل الكوديم، وهو الذي لم يتوصل بأجر ثمانية ((8 أشهر متتالية إلى حدود الساعة، ليتواصل إفراغ الفريق من كل دعائمه. تجدر الإشارة إلى أن الفريق عاش أسوأ موسم طيلة مشواره الكروي، بعد عدم أداء مستحقات اللاعبين والأطر التقنية والمؤطرين واللاعبين و... طيلة ثمانية أشهر، نتيجة إغلاق صنبور الدعم، الذي كان يتلقاه الفريق من المؤسسات المنتخبة والمنعشين الاقتصاديين والمستشهرين، بسبب تعنت الرئيس أبو خديجة و»إهانته» لهم كلما أتيحت له الفرصة في ذلك.