عرف الجمع العام العادي لأولمبيك خريبكة، الذي انعقد عشية الجمعة 26 يوليوز، أجواء ساخنة، إذ استمرت أشغاله أزيد من ثلاث ساعات ونصف، صادق بعدها المنخرطون على التقرير الأدبي والمالي، وذلك بموافقة 18 منخرطا في حين عارضه ثمانية منخرطين، وغياب ثلاثة. وانطلقت أشغال الجمع العام بكلمة تقديمية للرئيس مصطفى السكادي، الذي كان أكثر جرأة في تشخيص وضعية الفريق، الذي نجا من النزول بأعجوبة. وأرجع أسباب التواضع إلى الأخطاء الإدارية وتشويش بعض الفئات والتحريض ضد اللاعبين والطاقم التقني والمكتب المسير، بالإضافة إلى الأسباب التقنية كضعف الأداء الهجومي وتراجع أداء بعض اللاعبين، الذين تقدموا في السن وعدم الاهتمام بالتكوين إداريا وتقنيا. كما أشار إلى تدخل جهات معادية. واعتبر السكادي بأن مسؤولية التراجع تبقى مشتركة بين جميع مكونات الفريق الفوسفاطي، مطالبا باقتراح حلول بعد مناقشة هادئة وإعادة النظر في طريقة تدبير الفريق، حتى يكتسب المناعة ويعود إلى مكانته الطبيعية ضمن الفرق الوطنية التي تلعب الأدوار الطلائعية في البطولة الوطنية. وتطرق المنخرطون في بعض تدخلاتهم إلى الوضعية الكارثية التي أصبح عليها الأولمبيك بسبب الانتدابات الفاشلة وعدم استقرار الإدارة التقنية والأجواء المشحونة والقرارات الانفرادية، كما تركزت التدخلات على الشق المالي وخاصة بعدم تبويب دقيق لجميع المداخيل والمصاريف. وبلغت مداخيل الاولمبيك حوالي 25 مليون درهم، شكلت منحة إدارة الفوسفاط نسبة 65 بالمائة، كما شكلت منحة الجامعة نسبة 25 بالمائة. وبلغ العجز 2 مليون درهم