تداولت المواقع الإلكترونية صورة لورقة امتحانات الأولى باكالوريا لهذه السنة في مادة التربية الإسلامية تتضمن خطأ فادحا في مادة الإسلاميات، وخاصة في إحدى الآيات، قبل أن تستدرك الأكاديمية الموقف بعد بتر كلمة»عدوا» من الآية القرآنية. وكان الخطأ نتيجة سقوط كلمة «عدو»من آية قرآنية من سورة يوسف ،اذ عوض أن تتم كتابة»…إن الشيطان للإنسان عدو مبين «تم الاكتفاء بكتابة»…إن الشيطان للإنسان مبين»،وهو ما خلق بلبلة داخل الامتحان بسبب الارتباك الذي انتاب المترشحين بعدما اختلطت عليهم في فهم السؤال بالشكل. غير أن الأكاديمية بعد الاتصال بها سرعان ما تداركت الخطأ وعملت على تصحيحه في الوقت الذي لم يتدخل لا المشرف ولا رئيس المركز ولا الملاحظ من أجل تصحيح السؤال المطلوب الشيء الذي جعل المترشحين ينبهون اللجنة المكلفة بالسهر على مجريات الامتحان بالمراكز. وقد عبر الجميع عن استنكاره للطرق التي أصبحت بعض الأكاديميات تتصرف بها مع مواضيع الامتحانات والتي تعتبر منعطفا خطيرا في مصير المقبلين على اجتيازها،ما لم تخضع الامتحانات لتدقيق في محتوياتها اللغوية والأسلوبية ومضامينها وأهدافها. علما أن سقوط تلك الكلمة من الآية القرآنية ليس الخطأ الوحيد في امتحان مادة التربية الاسلامية بل هناك خطأ آخر ارتكب حيث إن واضعي الامتحان طرحوا سؤالا(رقم 5) ليس له علاقة بالوضعية المطروحة في الآية القرآن.