قال رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن )، مصطفى الباكوري، إنه بعد انجاز محطة نور ورزازات 4، التي أشرف جلالة الملك محمد السادس، يوم السبت، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازها، سيضطلع المركب الشمسي نور ورزازات بدوره كاملا على كل الأبعاد، لبلوغ الأهداف المحددة لإنتاج الطاقات المتجددة ل2020 و 2030، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المحلية. وأضاف الباكوري، في تصريح صحفي بمناسبة إعطاء جلالة الملك انطلاقة أشغال إنجاز محطة «نور ورزازات4»، أن هذا المشروع سيساهم في تحقيق أهداف إنتاج الطاقات المتجددة، والمتمثلة في أن تكون 42 بالمئة من الطاقة المنتجة بالمغرب معتمدة على موارد طاقية متجددة في أفق 2020، و 52 بالمئة في أفق 2030 خصوصا فيما يتعلق بالطاقة الشمسية. وأبرز أن هذا المشروع سيساهم بطريقة ملموسة في دينامية التنمية المحلية سواء على مستوى التشغيل أو توفير بعض الخدمات الأساسية بالنسبة لساكنة الدواوير والقرى المجاورة، معتبرا أن هذا المشروع يعد آلية فعالة لتنمية جهة درعة تافيلالت بصفة عامة. وتابع المسؤول أن تطوير هذا المشروع وبلوغ الأهداف المحددة ل2020 و2030، من شأنه خلق جسور مع القارة الإفريقية بصفة عامة على مستوى تطوير الطاقات المتجددة وقطاع الطاقة بشكل عام، والتي كرستها المبادرة الأخيرة لجلالة الملك خلال زيارته لنيجيريا وإطلاق المشروع الضخم أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب. يذكر أن جلالة الملك أشرف السبت بجماعة غسات (إقليمورزازات)، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز محطة «نور ورزازات4»، المحطة الأخيرة ضمن أكبر مركب لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 582 ميغاوات، والذي سيقام على مساحة 137 هكتارا وسيستعمل تكنولوجيا الأنظمة الكهرو- ضوئية.