بعد العيونالداخلةوكلميم حطت القافلة الفلاحية فوسبوكراع بمدينة السمارة صباح يوم 27 مارس 2017 في إطار النسخة الثانية للقافلة التي أعطت انطلاقتها كل من مجموعة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفات بشراكة ناجعة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري فضلا عن ولاية جهة العيون الساقية الحمراء وعمالة إقليمالسمارة والتي اختير لها شعار معا « لتنمية قطاع الإبل « حيث تم تسطير برنامجا حافلا استفاد منه العشرات من الكسابة والمهتمين بتربة الإبل بالجهة عبر عدة مداخلات علمية وتقنية من طرف خبراء من داخل وخارج الوطن تناولوا من خلالها الهدف من هذا اللقاء التأطيري والتكويني وتحديدا ترقيم الإبل وفق النظام الوطني للترقيم لتتبع مسار الإبل بواسطة حلقة اليكترونية تتم قراءتها بواسطة قارئ خاص يسجل المعلومات ويرسلها إلى قاعدة المعطيات وكذا تحصين الإبل بواسطة لقاح منتج على الصعيد الوطني ومحاربة الأمراض الطفيلية الخارجية ونفوق الحيران حديثة لولادة والتهابات الجهاز التنفسي والمراقبة الصحية الوبائية بالمراعي والمجازر والأسواق للكشف عن الأمراض الخطيرة بغية زيادة الثروة الحيوانية للرفع من مداخيل المربين و تحسين ظروفهم المعيشية لمجابهة مختلف التحديات التي تواجه الكساب بهذه المنطقة التي تعرف ندرة في التساقطات المطرية وا التقلبات المناخية التي تعرفها المنطقة طيلة السنة . وقد افتتح عامل إقليمالسمارة هذه الدورة التي تميزت بحضور وازن للأطر والخبراء والأطباء البيطريين وكذا بعض المنتخبين وممثلي الغرف والتنظيمات الفلاحية ورؤساء المصالح الخارجية وذلك بتفقد الأروقة المشاركة في نفس الإطار مبرزة أهم المشاريع التي تم انجازها وفق برنامج الفلاحة الصحراوية ضمن مخطط المغرب الأخضر. وعن الإطار العام الذي تنظم من خلاله هذه القافلة أكدت السيدة احجبوها الزبير رئيسة مؤسسة فوس بوكراع انه يدخل في إطار القوافل الفلاحية التي دأب المكتب الشريف للفسفاط على تنظيمها في كل ربوع المملكة التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها سنة 2012وهي استمرارية لكل القوافل بكل الجهات مع وزارة الصديد البحري و تتمة للقوافل التي سبقتها في كل من العيونوكلميموالداخلة مع الاحتفاظ بنفس الموضوع نظرا لأهميته بالجهات الجنوبية الثلاث وسننظم في الأيام المقبلة قافلة أخرى في مدينة أوسرد جهة الداخلة وبمدينة آسا جهة كلميم وادنون.