كشف محمد اليازغي الكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي للقوات ألشعبية عن تلقيه اتصالات من مسؤولين أعلنوا تضامنهم معه، وتساءلوا عن أسباب الهجوم الارهابي الذي يمسه من طرف التنظيم الارهابي المسمى «داعش»، والذي بث عبر شريط فيديو على المواقع الاجتماعية. كما أكد اليازغي، في تصريح للجريدة، تلقيه اتصالات من المناضلين للاطمئنان عليه ودعمه، إثر هذه الهجمة الارهابية ، والتي اعتبرها محمد اليازغي « بالحملة الظالمة تجاهه «، واصفا اصحاب الحملة «داعش» بالسائرين في طريق الضلال. وأوضح القيادي الاتحادي أن الاسلام لم يكن يوما دين قتل وسفك للدماء بل دين رحمة وإنسانية، معتبرا أن المشروع الظلامي « مآله الفشل الذريع لأن ما بني على باطل فهو باطل». وأكد محمد اليازغي أنه يمارس حياته بطريقة عادية، وأن « التهديدات ألفناها منذ سنوات الرصاص، وحتى في السنوات الاخيرة وهي لا تؤثر فيَّ البتة». وأضاف اليازغي « أنا لا أهتم بدعاوى الظلامية وتهديداتها»، مشددا على أنه لا يتخذ أية احتياطات أمنية لأن الدولة المغربية تقوم بواجبها في مواجهة الإرهاب. وكان تنظيم ما يسمى داعش قد بث شريطا شن فيه هجوما عنيفا على عدد من المغاربة ضمنهم وزير العدل مصطفى الرميد الذي وصفه « بالظالم»، وكذا تكفير عدد من السلفيين المغاربة. واتهم التنظيم الارهابي محمد اليازغي القيادي الاتحادي « بكونه من رموز الإلحاد الشيوعي» ،كما هاجم التنظيم عبد السلام ياسين الزعيم الراحل للعدل والاحسان، واصفا إياه «بالقبوري والمشرك». وحسب المعطيات المتداولة فان داعش عبر اهتمام المتطرفين بمنطقة المغرب الكبير لمزاحمة فرع تنظيم القاعدة، دفع مؤسسة «الراند» الامريكية التي تعتبر أهم مركز للدراسات الاستراتيجية في العالم، وتقدم الاستشارة للسلطات الأمريكية إلى التحذير من تخطيط «داعش» لنقل أنشطتها نحو منطقة المغرب الكبير»،وكذا الاعلان عما يسمى دامس وهو تنظيم يسعى إلى بث الارهاب في المنطقة، وجعل ليبيا منطلقا لسيطرته على الشمال الافريقي والمغرب الكبير.