عالم ألماني يجمد نفسه لمدة قرن ونصف ينوي البروفيسور في مدينة هامبورغ، كلاوس سامس، البالغ من العمر 75 عاما، تجميد نفسه والنهوض بعد 150 سنة. ويأمل بأن يتمكن الخبراء والأطباء من إعادته إلى الحياة الطبيعية في المستقبل. وتنحصر العملية في تجميد مخلوق حي ليستعيد فيما بعد وظائفه الحيوية. وأشارت صحيفة ?بيلد? الألمانية إلى أن جسم البروفيسور سيبرد حتى 195 درجة مئوية تحت الصفر. ويتعين على الحقوقيين إثبات موت مخ البروفيسور، ثم يوضع جسمه في حوض مليء بالجليد الذي يبلغ وزنه 60 كيلوغراما، وذلك خلال فترة لا تزيد عن 5 دقائق. وفي حال تأخر القائمون بعملية التجميد تعتبر التجربة فاشلة لأن الخلايا تبدأ في التحلل، ما يحول دون إعادة البروفيسور إلى الحياة. يذكر أن البروفيسور دفع مبلغا قدره 21 ألف يورو لشركة أميركية مقابل تجميده، تضاف إلى ذلك نفقات نقله إلى الولاياتالمتحدة والتي كلفته 14 ألف يورو. اكتشاف فأر بخرطوم فيل في ناميبيا قال عالم في كاليفورنيا إن حيوانا ثدييا جديدا اكتشف في صحراء غرب أفريقيا النائية، يشبه في مظهره الخارجي الفأر طويل الأنف إلا أنه يمت بصلة وراثية وثيقة بالفيلة. وقال جون دومباتشر أحد أعضاء فريق علماء الأحياء الذي اكتشف هذا الكائن، أنه تم إطلاق الاسم العلمي (ماكروسيليدس ميكوس) على هذا الكائن قريب الشبه أيضا بالسنجاب، وموطنه الأصلي منطقة تكوينات بركانية قديمة في ناميبيا، وهو ذو فراء أحمر يتيح له التخفي في المنطقة الصخرية المحيطة. وكشفت الفحوص الوراثية على هذا الكائن -الذي يزن 28 جراما ويبلغ طوله 19 سنتيمترا بما في ذلك ذيله- أن مادته الوراثية (دي أن أيه) تشبه إلى حد كبير الثدييات الأكبر حجما. وقال دومباتشر أمين متحف الطيور والثدييات في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم في سان فرانسيسكو: «اتضح أن هذا المخلوق الذي يشبه ويتصرف مثل السنجاب الذي نشأ في القارة الأفريقية أقرب ما يكون إلى الفيلة». وأصيب العلماء بدهشة بالغة لهذا الاكتشاف الذي أوردته دورية الثدييات، وقالوا إن الصلة الوحيدة الظاهرية التي تربط بين هذا الكائن دقيق الحجم والفيل الأفريقي هي أنفه الذي يشبه الخرطوم.