يوم الخميس 26 يونيو 2014 تم ضبط رقيب أول بالوقاية المدنية بمكناس (ي.ب )، متلبسا بتلقي رشوة، مقابل الترخيص بفتح مقهى ببوفكران (حوالي 15 كلم جنوبمكناس)، وذلك بساحة الهديم، حيث الكمين كان منصوبا للإيقاع بالرقيب . وبالعودة إلى الوقاية المدنية بمكناس، فقد عزلت نفسها عن اللجنة المختلطة، المكونة من قسم التعمير بالجماعة، وقسم التعمير بالولاية، والوكالة الحضرية ومفتشية التعمير، وأصبح المواطن أو المستثمر أو المنعش العقاري، مطالبا بأن يتعامل مع الوقاية المدنية على انفراد للحصول على الترخيص المطلوب، وقد ينتظر شهورا وشهورا فلا يظفر بالمراد، في عملية ابتزازية ما بعدها من ابتزاز. فمن خضع فقد خضع !! ومن لم يخضع ، فلينتظر يوم القيامة للظفر بما يريد ؟؟ والغريب أن مسؤولي هذه المؤسسة لايفتؤون يشنفون مسامعك، بمحاضرات في النزاهة والشرف، وقلة ذات اليد رغم فرص الاغتناء المتاحة ... لكن بالنظر إلى الواقع، فإن الأسباب التي من أجلها منع هذا الشخص أو هاته المؤسسة من الحصول على الترخيص ، نجد شخصا أو جهة أخرى ، قد منحت نفس الترخيص ، رغم وجود نفس الأسباب التي بموجبها رفض للأولى أو أفظع ؟؟ إن واقعة الرقيب الأول (ي. ب )، لا يمكن والحالة هاته، أن نعتبرها حالة معزولة، خاصة وأن هناك من يسعى لجعل الرقيب المعتقل، يتراجع عن تهديده بتفجير المستور ؟؟ أي مستور ؟؟ إننا ننتظر !! وجدير بالذكر أن هذا الاعتقال، يعتبر استثناء أمام ماهو مستثر بالمدينة من استفحال لظاهرة الرشوة، مقابل الحصول على رخص البناء أو رخص السكنى، أو رخص المطاعم والمقاهي .. !! وأصحابها معروفون، ويكفي أن يتحلى المسؤولون بالشجاعة، ويبحثوا في أسباب ثروة وغنى بعض المسؤولين والمنتخبين، الذين كانوا إلى زمن قريب (كيفليو الكلب بالربع !!) وانظر إلى حالهم اليوم .. وحتى هواياتهم الجديدة و المتبرجزة ..