استقبل ادريس لشكر رئيس الفريق الاشتراكي، الى جانب نواب ونائبات عن الفريق، بمقر البرلمان، أعضاء تنسيقية سكان سيدي بوزكري الذين كانوا مصحوبين بالتنظيم المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس من أجل مناقشة ملف سيدي بوزكري، وآخر التطورات التي تعيشها ساكنة هذه المنطقة وخاصة ملف اعتقال بعض أعضاء التنسيقية والاعتداء عليهم . وتناول هذا اللقاء الهام أهم المحطات النضالية التي خاضتها التنسيقية في الدفاع عن مطالب الساكنة، سواء في الواجهة القانونية أو التحسيسية، موضحا وبالتدقيق الخروقات التي طالت معالجة هذا الملف الذي يهدد مائة ألف نسمة تتوزع على خمسة وثلاثين ألف مسكن. وأكد أعضاء التنسيقية على مطالب الساكنة الممثلة في التمليك وتزويد القاطنين بالمنطقة بالماء والكهرباء والصرف الصحي، ومدهم بالوثائق الادارية التي هي من حقهم كمواطنين. وبعد الإنصات الى كافة الحضور لمدة زادت عن ساعتين من الزمن ، تدارس لشكر مع التنسيقية السبل القانونية والنضالية من أجل رفع الحيف عن ساكنة سيدي بوزكري ، والتزم رئيس الفريق بلجنة برلمانية استطلاعية الى المنطقة للوقوف عند كافة السبل من أجل المتابعة من بوابة البرلمان، مؤكدا أن ملف ساكنة سيدي بوزكري سيكون موضوع أسئلة كتابية وشفوية في كافة القطاعات المعنية من لدن أعضاء الفريق. كما استقبل لشكر في نفس اللقاء الأعضاء الممثلين لساكنة عمارة برنار بمكناس الذين وضحوا للفريق الاشتراكي الحيف والتشريد الذي طال 32 أسرة جراء أخطاء تقنية تسبب فيها أحد، المراكز التجارية، وتحيز السلطات لطرف دون الآخر بالضغط على الساكنة لإخراجهم من بيوتهم دون سند قانوني حسب تصريحاتهم. ووعد رئيس الفريق بمتابعة الأمر ضمن أسئلة سيرفعها الفريق في الموضوع.