أكد الكاتب العام والناطق الرسمي بالمغرب الفاسي، رضا الزعيم، أن جل عناصر الفريق تسلموا قسطا من مستحقاتهم، التي كانت في ذمة المكتب المسير، خاصة راتب الشهر الأخير من الموسم المنتهي. مضيفا أن المكتب المسير مكن اللاعبين من منحة التعادل أمام نهضة بركان. وألمح الزعيم إلى أن الفريق توصل بمنحة 120 مليون سنتيم من الجامعة، وسيتم تخصيصها لصرف باقي مستحقات اللاعبين خلال الأسبوع المقبل، حيث ستتوصل العناصر الماصوية بجزء من منحة التوقيع، إضافة إلى منحة الفوز أمام شباب الريف الحسيمي، و التي حددت قيمتها المالية حسب الكاتب العام في مبلغ 20 ألف درهم . وأضاف في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي بأن الساهرين عن الفريق قاموا بمبادرة من أجل جلب بعض اللاعبين، وكذا الدخول في تفاوض مع المدرب من أجل الاستعدادات، غير أن بعض الأطراف المحيطة بالفريق شنت حملة ضد الأعضاء الثلاثة الذين أشرفوا على تدبير أمور الفريق في ما تبقى من عمر الموسم المنتهي، ورفعوا في وجههم مطلب الرحيل، الأمر الذي جعلهم يوقفون المفاوضات مع رشيد تبركانين، الذي يبدو أنه حول وجهته صوب الوافد الجديد على البطولة الاحترافية، شباب الخنيفرة، كما قطعوا المفاوضات مع لاعبين من البيضاء و بركان إضافة إلى حارس مرمى من وجدة. ومن المرتقب أن يقدم كل من رشيد الوالي علمي و أحمد المرنيسي ورضا الزعيم استقالتهم و بالتالي الانسحاب من المهام التي أوكلت إليهم، لينتظر الجميع تاريخ الجمع العام الذي سيتم تحديده في الأسابيع القادمة، على اعتبار أن المسؤول عن ذلك هو الرئيس مروان بناني، الذي توارى عن الأنظار، شأنه في ذلك شأن رشيد والي علمي. ليبقى السؤال العريض هو كيف سيخرج المغرب الفاسي من حالة الفراغ هاته، ومن سيتقدم لقياده سفنيته؟ أم أن نار الخلافات ستلتهم ما تبقى من صورة هذا الفريق العريق؟