قدم مائير شتريت أول أمس الثلاثاء ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية في إسرائيل لرئيس البرلمان الإسرائيلي، الكنيسيت. وسيتنافس ابن مدينة الرشيدية، أو قصر السوق كما كانت تعرف سابقا، مع خمسة مرشحين آخرين لهذا المنصب الذي ستحسم فيه الانتخابات المقررة يوم 10 يونيو القادم. وقال شتريت بعد تقديمه ملف الترشح، في تصريح نقلته صحيفة «جوريزالم بوسط»: «لو أن أحدهم قال لي عندما كنت طفلا في المغرب إنني سأكون في المستقبل مرشحا لمنصب الرئاسة أو لحقيبة وزارية، فكنت سأقول له إنك تحلم». وليست هذه هي المرة الأولى التي يسرق فيها شتريت (66 سنة) الأضواء في عالم السياسة في إسرائيل، إذ سبق لهم أن تقلد مناصب حكومية، خصوصا منصب وزير الداخلية، وزير الإسكان والتعمير، وزير المالية، وزير العدل، وزير النقل ثم وزير التعليم والثقافة والرياضة. كما سبق له أن تولى منصب عمدة بلدة «يافن» من سنة 1974 إلى سنة 1987، ومعروف عنه تقلبه بين مجموعة من الأحزاب، إذ كانت بدايته مع حزب الليكود، قبل أن يرافق أرييل شارون في تأسيسه لحزب «كاديما»، لينتقل في وقت لاحق إلى حزب «هاتنوا»، الذي ترأسه وزيرة الخارجية السابقة تزيبي ليفني.