إخواني أخواتي ممثلي المركزيات النقابية (الاتحاد المغربي للشغل) الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. الإخوة والأخوات ممثلي الحليف الاستراتيجي للطبقة العاملة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إخواني أخواتي ممثلي الجمعيات الشبابية والنسائية والحقوقية و هيئات المجتمع المدني أرحب بكل القطاعات الفيدرالية بالقطاع العام والخاص بالدارالبيضاء بمدينة خريبكةسطاتبرشيدالجديدةسيدي بنورالزمامرة. أرحب بالقطاعات التي التحقت بنا هذه السنة: OGE ريكاميد الكهربائيون الحرفيون حضوركم معنا اليوم له دلالة كبرى تؤكد aعلى أننا لا يمكن لنا أن نكون إلا داخل الصف التقدمي و الديمقراطي حاملين معكم ومع كل المنظمات السياسية والنقابية المناضلة مشعل الحرية والكرامة ومحاربة الفساد وصون كرامة الشغيلة البيضاوية. نرحب بكل أطياف المجتمع من قطاعات عمومية شبه عمومية قطاع خاص مجتمع مدني حقوقي وأحزاب وطنية وكل القوى الحية بمدينة الدارالبيضاء. يسعدني باسم الاتحاد الجهوي الفيدرالي وباسم كل الفيدراليات والفيدراليين أن أحيي إخواننا الفلسطينيين على الخطوة الشجاعة والجريئة التي أقدمت عليها الفصائل الفلسطينية في أفق توحيد أساليب المواجهة لخوض كل الأشكال النضالية ضد الغطرسة الصهيونية. نخلد ذكرى فاتح هذه السنة تحت شعار «وحدويون معبؤون لتحقيق المطالب العادلة للطبقة». نجتمع اليوم مباشرة بعد مسيرة الضغب، مسيرة الاحتجاج، مسيرة 6 أبريل، مسيرة وحدة العمل النقابي وحدة الطبقة العاملة، هذا الحدث التاريخي صنعه العمال والشرفاء الأحرار، هذه المسيرة الحاشدة و الناجحة بكل المقاييس وبسلوك حضاري رفيع. نجتمع في ظل هجوم شرس وممنهج على النقابيين والنقابيات بمدينة الدارالبيضاء خاصة القطاع الخاص من طرف النظام الرأسمالي المتوحش وتداعياته وانعكاساته الاجتماعية المباشرة على الطبقة العاملة. نخلد الذكرى هذه السنة تحت وطأة مختلف أشكال الترهيب والتخويف للطبقة العاملة من طرف أرباب العمل دون اعتبار الاتفاقيات الدولية التي وافق عليها المغرب. وضربا لكل قوانين مدونة الشغل. لذا فالوحدة النقابية كانت وستكون الجواب الحقيقي لحماية الحقوق، والمكتسبات الأساسية للمأجورين وعلى رأسها احترام الحريات النقابية، فوحدة العمل النقابي وسيلتنا الوحيدة لمواجهة كل المخططات الرامية إلى الهجوم على الحقوق والمكتسبات، الحق في العيش، الحق في الكرامة، الحق في توزيع الثروة، الحق في الشغل، في الصحة في التعليم. نحتج اليوم على منع التظاهرات السلمية، على الانتهاكات المستمرة للحريات النقابية، على التمييز الممارس على النساء العاملات، على العنف بجميع أشكاله بالمقاولات بالعاصمة الاقتصادية. نحتج على تسريح وطرد العمال والمسؤولين النقابيين في العديد من المقاولات. نحتج على الإجهاز على القدرات الشرائية للأجراء بفعل الأسعار المرتفعة والأجور المتدنية. نحتج على البطالة نحتج على ما آلت إليه أوضاع المتقاعدين أيتها الأخوات والإخوة في ظل هذا الوضع لا نطالب بالمستحيل، نطالب بتطبيق السلم المتحرك للأسعار والأجور. نطالب بإدماج حقيقي للتعاضديات ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، نطالب بتوفير المناخ الاجتماعي لضمان استقرار الشغل، نطالب بمراجعة شاملة للقوانين التنظيمية لانتخابات مناديب العمال وأعضاء اللجن الثنائية مع القطع مع مناديب العمال غير المنتمين نقابيا، نطالب بالتصريح بسائر أيام العمل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نطالب بتوفير الشغل للشباب العاطل. وفي الأخير: أختم كلمتي بما صرح به وزيرنا في التشغيل خلال الندوة الصحفية يوم الاثنين قائلا: إن الحكومة تريد نقابات قوية. وأضاف أننا لا نريد إضعاف النقابات. وأقول له من هذا المنبر ليكن في علم السيد الوزير أن زوجة وزير في الحكومة تملك مقاولة بالدارالبيضاء. وبمجرد تأسيس مكتب نقابي بمقاولتها عادوا إلى النقابة حاملين استقالة جماعية. ولما سئلوا عن أسباب الاستقالة، كان الجواب كالتالي: تخفيض 4 ساعات في اليوم والزيادة في الأجر شريطة استقالة من النقابة. هل فعلا السيد الوزير تريد حكومتكم نقابات قوية.