نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة حفلا بهيجا مساء الأربعاء 9 أبريل بقاعة العلامة عبد الله كنون الكبرى ثانوية مولاي الحسن للأقسام التحضيرية احتفاء بالمفتشين التربويين وأطر النيابة المتقاعدين. وقد ترأس الحفل نائب وزارة التربية الوطنية لنيابة طنجةأصيلة السعيد بلوط وحضر إلى جانبه المفتشون الجهويون والإقليميون ورئيس بيت الصحافة وكاتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة سعيد كوبريت ، بالإضافة إلى أطر إدارية بنيابة التعليم، وثلة من الصحفيين البارزين والشعراء والمثقفين و فعاليات المجتمع المدني. وقد افتتح الحفل النائب الإقليمي السعيد بلوط رحب فيها بكافة الحاضرين، وأشاد بالدور الفاعل و المحوري الذي قام به المفتشون المحتفى بهم من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية ، و نوه بالمسار المهني المهم الذي سلكه الأطر الإدارية الثلاث العاملين بنيابة طنجةأصيلة المحتفى بهم كذاك، وأشار إلى ما بذلوه جميعا من مجهودات تربوية وإدارية مليئة بالعطاء،و شكر كافة الأطر الإدارية والتربوية المحالة على التقاعد و المكرمة في هذا الحفل، وأكد في الأخير على أن مهنة التربية و التكوين مهنة لصنع أجيال الحاضر والمستقبل بما يؤهل هؤلاء الأجيال لبناء وتطوير المجتمع. هذا و قد تخلل الحفل عروضا موسيقة وغنائية متميزة أدتها ببراعة مجموعة أطفال الغيوان برئاسة الفنان سعيد الزميت ،وكذلك أتحف كل من الشاعر المصري المتميز صبحي موسى والشاعرين المغربيين البارزين علي الورياغلي وأحمد الحرايشي مسامع الحاضرين بقصائد شعرية و نثرية أهدوها لكافة المتقاعدين، وقد تم بث عرض يوثق للمسار المهني للمحتفى بهم من السادة المفتشين والأطر الإدارية أعقبه توزيع باقة ورد وتذكار على كل واحد من المكرمين منهم عشرة مفتشين وهم على التوالي: الأستاذ مصطفى الماحي والأستاذة عائشة بن المليح الأستاذ عبد اللطيف العمراني الأستاذ ابراهيم اليادني والأستاذ أحمد السعدي والأستاذ الحسين أولاد الحاج التهامي والأستاذ حمدي برودي والأستاذ طارق شهبون والأستاذ عبد الباقي البورني الدقيوق والأستاذ محمد لحريزي وثلاث أطر إدارية و هم : الأستاذ والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى والأستاذة مليكة داوود والأستاذ عبد الحميد الزكاف. ويأتي هذا التكريم تقديرا و تشريفا لثلة من المفتشين التربويين إلى جانب ثلاث أطر إدارية قدموا خدمات جليلة لقطاع التربية و التكوين ،و ساهموا في المجال الإداري و التربوي والبيداغوجي لمدة عقود من الزمن سعيا وراء تحقيق الجودة و النتائج الإيجابية وتكوين أجيال المستقبل تكوينا متينا.