تستعد مجموعة من الفعاليات الجمعوية وكذا السياسية والحقوقية بمنطقة قلعة أمكونة، لتقديم طلب للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول المعتقل السابق بالمنطقة لترميمه وتحويله إلى فضاء تدب فيه الحياة. يأتي هذا كاستجابة لمطلب من مطالب الأمة من أجل إنصاف تاريخهم، والمصالحة معه لمحو صورته المظلمة والقاتمة خصوصاً في ما يتعلق بهذا المعتقل الذي أصبح خراباً وملاذا لمعاقري الخمر، ومرتعاً للصوص ومكانا آمنا للمتسكعين متواريا عن الأنظار، ومن حق المجتمع المدني أن يتساءل عن جبر الضرر ؟ ومدى إمكانية تحويل هذا المكان إلى معلمة لحفظ الذاكرة والتاريخ أو إلى فضاء جمعوي أو كلية للحقوق أو للعلوم أو مستشفى متعدد التخصصات، خصوصا وقد أوشكت أشغال بناء مؤسسة تعليمية على نهايتها ، بمحاذاة هذا المعتقل . وحفاظا على سلامة تلاميذ هذه الثانوية التأهيلية لزم أخذ الحذر وترميم واستدراك ما يمكن استدراكه.