بعد إعلان الزوجين الشهيرين على شاشات التلفاز انفصالهما في يونيو الماضي،أكد الكرملين إتمام طلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من زوجته لودميلا، بعد زواج دام ثلاثين سنة. ولبوتين ولودميلا من زواجهما ابنتان في أواخر العشرينيات من العمر. وحسب موقع «بي بي سي»، فقد ظل بوتين، البالغ من العمر 61 عاما، مسجلا «متزوجا» في السجلات الرسمية إلى ما قبل أسبوع واحد فقط. وقد ظل في مقدمة عناوين الأخبار الشهر الماضي بعد ضمه شبه جزيرة القرم التابعة إلى أوكرانيا إلى روسيا. وكان بوتين قال عند ظهورهما أمام كاميرات التلفزيون العام الماضي « إنه قرار مشترك، نحن لا نرى بعض إلا بالكاد، ولكل واحد منا حياته الخاصة». وقالت زوجته، التي عرف عنها كرهها للأضواء، ان هذا القرار كان صعبا عليها وإن «بوتين غارق في عمله تماما واضافت أن الطلاق كان فعلا «متحضرا» وأنهما «سيظلان قريبين دائما». وأكد المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف ما نشرته وسائل الإعلام الروسية الأربعاء عن اكمال وإقرار الطلاق. وكان بوتين أنكر في عام 2008 شائعات عن طلاقه سرا من زوجته وتخطيطه للزواج من بطلة الجمناستيك الأولمبية السابقة إلينا كاباييفا. وكانت كاباييفا بين آخر ستة أشخاص حملوا الشعلة الأولمبية في عرض افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي الذي حضره بوتين في فبراير، مما عزز شائعات أنها مفضلة لدى الزعيم الروسي.