اختتمت بأكادير منافسات الدورة 41 لجائزة الحسن الثاني للغولف للمحترفين، والنسخة العشرون لكأس الأميرة للامريم للسيدات، والتي امتدت من 10 إلى 16 مارس الجاري، وشارك فيها بطلات وأبطال ينتمون إلى حوالي 30 بلدا. وقد تم تسليم جوائز وكؤوس هذه التظاهرة المزدوجة خلال حفل ترأسه الأمير مولاي رشيد وشقيقته الأميرة للا مريم بغولف القصر الملكي. فبالنسبة لجائزة الحسن الثاني الكبرى، فقد تمكن الإسباني أليخاندرو كانيزاريس ب 19 تحت، من انتزاع جائزة هذه الدورة، والتي تبلغ قيمتها المالية 250.000 أورو، بالإضافة إلى خنجر ذهبي. وتلاه في المرتبة الثانية الإنجليزي أندي سوليفان ب 14 -، متبوعا في المرتبة الثالثة بالإنجليزي الآخر سيف بنسون، والسويدي ماغنوس كارلسون ب 12 -، ثم في المرتبة الخامسة الإسباني كابريلا بيلو ب 11 - . الألماني مارسيل سييم، الذي فاز بدورة السنة الماضية، أي الدورة الأربعون، اكتفى خلال هذه الدورة باحتلال رتبة متأخرة، هي الرتبة 48 . أما بالنسبة للأسماء المغربية، فقد احتل المحترفون يونس الحساني، وفيصل السرغيني، وأمين جودار تباعا الرتب 72، و 102، و120، فيما احتل الهاوي أيوب الكيراتي الرتبة 123 . وبالنسبة لكأس الأميرة للامريم، في نسخته العشرون، فقد فازت به الإنجليزية شيرلي هول ب 15 -، متبوعة بالفرنسية كلاديز نوسيرا بنفس النسبة، والتي لم تتمكن من تجاوزها إلا بعد اللجوء إلى لعبة حاسمة أعطت، في آخر لحظة، التفوق للإنجليزية. ويبقى أن نشير إلى أن هذه الدورة الحادية والأربعين لجائزة الحسن الثاني الكبرى عرفت تنظيما محكما. ويعتبر تنظيمها بأكادير للسنة الرابعة على التوالي، أي منذ 2011، فرصة للارتقاء بالسياحة بهذه المدينة، خصوصا وأنه تم على هامش هذه التظاهرة تنظيم ندوة بأحد فنادق المدينة، تناولت موضوع العلاقة بين السياحة والرياضة، وتحديدا رياضة الغولف، والتي يتنبأ الفاعلون السياحيون بأن تستقطب، في أفق 2016، حوالي300 ألف سائح مهتم بالغولف.