أصيب رجل أمن و5 محتجين،عقب قيام القوات العمومية بفض الاعتصام المفتوح الذي كان يخوضه عمال شركة «أزما» منذ ثلاثة أيام امام مقر عمالة الإقليم. وكان هؤلاء العمال يخوضون اعتصاما مفتوحا أمام مقر العمالة، احتجاجا على عدم استجابة السلطات لمطالبهم بفتح حوار جاد لحل مشاكلهم بعد أن تم تسريحهم بشكل جماعي من قبل شركة «آزما» قبل حوالي أسبوعين، و كذا عدم وفاء السلطات بوعودها بشأن تشغيلهم في حافلات النقل للشركة الجديدة « الكرامة». وكان عامل الإقليم، قد تدخل صباح هذا اليوم ، شخصيا لدى المحتجين ودخل معهم في حوار سلمي من اجل فض الاعتصام، واعدا إياهم بالنظر في ملفهم بكل جدية، الا ان المحتجين رفضوا طلبه جملة وتفصيلا، قبل ان تقرر السلطات الإقليمية والأمنية بالمدينة، فض الاعتصام بالقوة. وفي الوقت الذي تحدث فيه المحتجون عن تعرضهم للضرب والتعنيف من طرف رجال الامن اثناءه فضها للاعتصام، نفى مصدر أمني ان تكون القوات الامنية قد استعملت التعنيف او الضرب في حق المحتجين، بل اقتصرت فقط على فض الاعتصام عن طريق القوة البدنية، وذلك لعدم امتثال المعتصمين لعدة انذارات شفوية تم توجيهها بضرورة فضهم للاعتصام دون اللجوء الى القوة. وأكد نفس المصدر الامني ان عناصر االمن لم تكن تتوفر على العصي لحظة فضها للاعتصام وهو ما يفند ادعاءات المعتصمين بتعرضهم للضرب، حسب تصريحه. وقد أدى فض الاعتصام إلى اعتقال شاب بتهمة التسبب في إصابة رجل امن بجروح، كما تم توقيف سيدة ورجل من بين المحتجين بتهمة العصيان وعدم الامتثال للأوامر. هذا في الوقت الذي نفى فيه المحتجون هذه التهم ، مؤكدين ان التدافع والاحتكاك بين الطرفين هو من كان سببا في اصابة رجل الامن بواسطة زجاجة كأس اصابته مباشرة في خده الايمن. هذا وكانت لجنة من بعض ممثلي المحتجين قد دخلت في حوار مع السلطات المحلية مؤخرا من اجل ايجاد حل لمشكل الشغل، حيث اقترحت السلطة المحلية على ممثلي المحتجين، تمكين السائقين من الحصول على رخص الثقة لسياقة سيارة الاجرة الصغيرة، والبحث عن مصادر تشغيل بديلة للفتيات والنساء، الا ان هذه المطالب قوبلت بالرفض من طرف ممثلي المحتجين. وقد نفى بعض المعتصمين علمهم بهاته الإقتراحات البديلة سقوط عصابة السيكار وبوصبع أحالت مصالح الأمن الوطني منتصف الأسبوع الماضي ، على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة شخصين يترأسان عصابة اجرامية نفذت حوالي 16 عملية سطو وسرقة بيد مسلحة في حق المواطنين في فترة وجيزة. وتعود تفاصيل الواقعة الى ليلة السبت الماضي عندما صادفت دورية أمنية مجرمين يقومان بالسطو والاعتداء بيد مسلحة على أحد المواطنين بالشارع العام، قبل ان يتدخل رجال الشرطة ويتمكنوا من توقيف احد المعتديين، هذا في الوقت الذي لاذ فيه زميله بالفرار. وفور التحقيق مع الموقوف، تبين أنه يلقب ب «بوصبع» وهو من الاشخاص المبحوث عنهم لدى مصالح الامن في العديد من الشكايات، ليتم احالة ملفه على عناصر الشرطة القضائية لدى من الجديدة، لتعميق البحث معه. وبعد البحث والتحري اعترف «بوصبع» بانه كان يشكل عصابة إجرامية مع 6 أشخاص آخرين بنحدرون جميعا من الجديدة، حيث سبق لهم وان نفذوا اكثر 16 سطو وسرقة في حق المواطنين، عن طريق التهديد اما باستعمال السلاح الأبيض او الخطف مع استعمال دراجة نارية، او السرقة بواسطة التسلق هذا بالإضافة الى الضرب والجرح المفضي إلى عاهة مستديمة. هذا ومباشرة بعد تعرف عناصر الضابطة القضائية على أسماء المتورطين ضمن هذه الشبكة، تم توقيف المدعو «السيكار» وهو بالمناسبة احد المتورطين الرئيسيين ضمن هذه العصابة، في حين مازال البحث جاريا عن باقي أفراد العصابة وهم 3 أشخاص ينحدرون من أحياء السعادة والسوق القديم وزنقة فرنسا.بعد أن تم إعتقال شخص آخر قبل يومين حيث إعترف بإنخراطه في هاته العصابة وكان المتورط الرئيسي في الشبكة المدعو «بوصبع» قد اعترف بانه كان يعمد الى سرقة الدراجات النارية، للاستعانة بها في تنفيذ عملياته الاجرامية عن طريق السرقة بالخطف، قبل ان يتخلص منها جريمة قتل بسيدي محمد أخديم علمت الإتحاد الإشتراكي أن رجال الدرك بمركز أولاد غانم أكتشفوا نهاية الأسبوع الماضي جثة عارية لرجل طافية على سطح مياه بئر بعمق 25 مترا بدوار العوامرة بجماعة سيدي أمحمد الخديم المحادية لتراب جماعة أولاد غانم قيادة أولاد بوعزيز الشمالية بالجديدة. وتعود الجثة لرجل يسمى مصطفى يبلغ من العمر حوالي 48 سنة، رب لأسرة تتكون من خمسة أبناء. اكتشاف الجثة تم داخل بئر عميق، يقع وسط دوار العوامرة، حيث تسربت الروائح الكريهة من الجثة التي بلغت درجة كبيرة من التعفن وقد تدخلت مصالح الدرك الملكي مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية التي انتشلت الجثة من البئر، لتتم إحالتها على مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بالجديدة من اجل تحديد أسباب الوفاة وأفادت مصادر قريبة من التحقيق ان الدوافع الرئيسية التي ساهمت في مصرع المجنى عليه تعود إلى تفاصيل ليلة حمراء قضاها الهالك رفقة صديق له ، الذي قام بتهديد الهالك بعدم مغادرة الفضاء المخصص لقضاء ليلة حمراء وقد تمكنت فرقة من الدرك الملكي من توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي كان يعاقر الخمر رفقة الهالك وهو بدوره من أبناء دوار العوامرة حيث أنكر التهمة جملة وتفصيلا وبعد انتهاء فترة الحراسة النظرية أحيل المتهم على أنظار المدعي العام الذي أحاله على التحقيق مع إيداعه السجن المحلي بالجديدة.