مهما تنوعت العطور وكثرت ابتكاراتها يبقى لكل شخصية عطر خاص يليق بها. قصص كثيرة كتبت عن تاريخ العطور وأنواعها وأساطير جمة حكت أيضا عن تللك الروائح الذكية، ولكن يبقى أشهرها أسطورة لقاء كليوباترا بمارك أنطوني، التي ذهبت للقائه على متن سفينة عطرت جميع أشرعتها بعطر فواح. ويقال إن أنطوني تنسم أريج عطرها السابح في عرض البحر قبل أن يقع بصره عليها، ووقع في هوى عطرها قبل أن يراها. وقد ألهمت تلك الأسطورة القديمة العديد من شركات العطور حول العالم لابتكار عطور جديدة تتماشى مع كل مناسبة. ويمكن القول إن عملية تصنيع العطور أصبحت تعتمد على قواعد ثابتة من خلاصة العنبر والمسك والياسمين، مع مستخلصات زهرية ونباتية متنوعة لتحتضن عبير الزهور في قوارير زجاجية أنيقة.