فوجئ سكان العاصمة الإسماعيلية بفرض سائقي سيارة الأجرة الصغيرة زيادة غير مسبوقة على زبنائهم في الآونة الأخيرة، شاهرين في وجه كل متسائل عن هذه الزيادة قرارا موقع من نقابات الطاكسيات. وخلف قرار الزيادة هذا تذمرا كبيرا لدى مستعملي سيارة الأجرة في ظل الصمت المريب للسلطات المختصة، ووقعت على إثره مشادة كلامية وملاسنات بل ومشاجرات في العديد من الأحيان بين السائقين والزبناء حين يطالب السائق بإضافة 2.5 دراهم على المبلغ المحدد في العداد بالنسبة للمسافات القصيرة. وحسب بعض سائقي سيارات الأجرة، فإن أحمد الموساوي والي جهة مكناس تافيلالت تفهم مطلبهم القاضي بزيادة درهمين نهارا و 2.5 درهم ليلا واتفق على الزيادة ( حسي مسي ) أي دون إصدار قرار عاملي في هذا الشأن، وذلك خلال اللقاء الذي احتضنته ولاية الجهة مع ممثلي النقابات .ويقول البعض الآخر إن الوالي وعدهم بإرسال مطلبهم إلى وزارة الداخلية على أن يجيبهم في غضون 10 أيام إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحصل مما دفعهم إلى فرض الزيادة على الزبناء، فيما فند رئيس الشؤون الداخلية هذا الكلام واعتبره عاريا من الصحة ، مضيفا أن الولاية مازالت تنتظر جواب المصالح المركزية بوزارة الداخلية. وبين التأكيد والنفي تنضاف زيادة أخرى تضرب في العمق جيب المواطن المسكين المكتوي أصلا بنار غلاء المعيشة .