ينظم الماستر المتخصص في «التعليم الفني والتربية الجمالية« بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس، ندوة دولية في موضوع «الفنون في الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة : رهانات التكوين والتنشيط» ، وذلك يومي 28 و29 نونبر 2013 بقاعة الندوات بمقر المدرسة بتولال بمكناس. سيشارك في الندوة حوالي ثلاثين باحثا من مختلف الجامعات والمعاهد الفنية المغربية والأجنبية، من الجزائر وتونس ومصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة وتتوزع الندوة على ست جلسات علمية تتناول بالدرس والتحليل مختلف محاور الندوة بما فيها : - الفنون بين الاعتبار الاجتماعي والوضعية الأكاديمية - التعليم الفني الجامعي : تجارب عربية - المسالك الفنية الجامعية : حصيلة وآفاق - الفنون في الجامعة : إشكالات التكوين.. إكراهات التنشيط - المعاهد الفنية المتخصصة بالمغرب : الأوضاع البيداغوجية والأكاديمية. -التعليم الفني الجامعي : رؤى مستقبلية كما تخصص الجلسة السابعة لتقديم وتوقيع آخر إصدارات « المركز الدولي لدراسات الفرجة» الذي ينظم معرض لمنشوراته موازاة مع فعاليات الندوة ، وذلك تفعيلا للشراكة التي تربطه بالمسلك، حيث سيتم تقديم وتوقيع مسرحيتين للكاتب المسرحي محمد قاوتي. كما سينظم على هامش الندوة معرض لمنشورات المدرسة العليا للأساتذة بمكناس ولإصدارات الأساتذة العاملين بها. وتندرج الندوة في سياق الإسهام العلمي للمدرسة العليا للأساتذة بمكناس في فتح أوراش للتفكير في أوضاع التكوين بالجامعات و المعاهد المغربية ، ومنها مجال التكوين الفني الجامعي . ويأتي هذا بموازاة المبادرة التي قامت بها شعبة اللغة العربية بالمدرسة منذ الموسم الجامعي الماضي بفتح مسلك جديد في مستوى الماستر المتخصص في «التعليم الفني والتربية الجمالية «، وهو المسلك الذي يستقطب طلبة من مختلف الجامعات المغربية من الإجازات في الآداب والفلسفة ومن الإجازات المهنية في مجالات الفنون والجماليات والتنشيط السوسيو ثقافي، وكذا من المعاهد الفنية التابعة لوزارة الثقافة ك»المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي « و»المعهد الوطني للفنون الجميلة «. ويستهدف بالأساس تكوين وتأهيل الطلبة في مجال التعليم الفني ،بما يسمح لهم بولوج مجالات العمل في مؤسسات تتصل بتخصصهم سواء في قطاع التربية الوطنية أو الثقافة أو الشباب والرياضة أو في القطاع الخاص داخل المقاولات الفنية والإعلامية والصناعية.