غادر جلالة الملك محمد السادس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، المغرب بعد ظهر يوم الثلاثاء، متوجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في زيارة عمل بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويرافق جلالة الملك خلال هذه الزيارة ، وفد هام يضم، على الخصوص، مستشاري جلالته السادة: الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي. كما يشمل الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ومؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني. وتروم هذه الزيارة المندرجة في إطار توثيق الروابط التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين منذ أزيد من قرنين، إضفاء دينامية جديدة على الشراكة المتميزة القائمة بينهما في مختلف المجالات وتعزيز الحوار الثنائي الاستراتيجي. كما ستشكل مناسبة لقائدي البلدين من أجل التباحث والتداول حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سعيا إلى الارتقاء بالتنسيق والتعاون الثنائي إلى مستوى أفضل واتخاذ مبادرات مشتركة هدفها رفع التحديات التي تواجه منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والتصدي لأخطار التطرف والإرهاب، وتحفيز الاستقرار والتنمية بإفريقيا جنوب الصحراء.