تسلم الكاتب الإسباني لويس غويتيسولو، يوم الخميس الماضي، الجائزة الوطنية الإسبانية للأدب لسنة 2013، التي تمنح سنويا من قبل وزارة التربية والثقافة والرياضة. ومنحت هذه الجائزة، البالغة قيمتها النقدية 40 ألف أورو، لهذا المبدع الإسباني، وهو الشقيق الأصغر للروائي المعروف خوان غويتيسولو والشاعر أوغستين غويتيسولو، وذلك اعترافا بما راكمه لويس غويتيسولو طيلة مساره الأدبي والفكري. بدأ لويس غويتيسولو، المزداد في 17 مارس 1935 ببرشلونة، وهو أصغر أفراد أسرته، حياته الأدبية في سن مبكرة. وكان من بين الأكثر نشاطا بعاصمة كتالونيا، وكانت أول جائزة حصل عليها عن عمله الأدبي «إل سيزامو دي كوينتوس». كما يساهم غويتيسولو بكتاباته، وبشكل منتظم، في الصحافة الإسبانية والأجنبية، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة «ليترا أنترناسيونال»، إلى جانب إنجازه مجموعة من الأعمال الوثائقية للقناة التلفزية الإسبانية. وحاز هذا الكاتب على جوائز عدة منها «جائزة مدينة برشلونة» (1977) عن كتابه «لوس بيرديس دي مايو أستا إلمار»، وجائزة النقد السردي (1984) عن «إستيلا ديل فويغو كي سي أباغا»، وجائزة «مؤسسة بابلو إغليسياس» (1986)، و»الجائزة الوطنية للرواية» (1993). وألف لويس غويتيسولو، العضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية منذ مارس 1994، العديد من الأعمال الأدبية منها «لاس أفويراس» (1958)، و»لاس ميسماس بلابراس» (1962)، و «ريكوينتو» (1973)، و«لوس بيرديس يس مايو هاستا إل مار» (1976)، و«لا كوليرا دي أكييس» (1979). كما نشرت لهذا الكاتب إبداعات أخرى من بينها «أنفيستيغاسيون إي كونخيتوراس دي كلاوديو مونديزا» (1985) و«لا برادوخا ديل أبي ميغرانوريا» (1987)، و»إستاتوا كون بالوماس» (1992)، و«بلاسير ليكوانتي» (1997) و «إسكاليرا هاسيا إل سييلو» (1999).