بعد متابعتها بتهمة إفشاء السر المهني والمشاركة في الخيانة الزوجية، برأت المحكمة الإبتدائية بتازة يوم الإثنين 20 أكتوبر الفارط، الشرطية «ع.ن» التي تعمل بالأمن الجهوي بتازة من جميع التهم، فيما قضت بالسجن النافذ لثلاث سنوات في حق «ش.ع» مع مؤاخذته بالمنسوب إليه من تهم إعداد منزل للدعارة وانتحال صفة ينظمها القانون وحيازة سلاح خانق من شأنه تهديد سلامة الأشخاص، والأموال و النصب، واستخدام عربة خاضعة للتسجيل دون الحصول على شهادة الملكية ، وانعدام التأمين، مع استفادته من تنازل بعدم المتابعة من طرف الزوجة عن الخيانة الزوجية. فيما أدينت خليلته «ه.م» بثلاثة أشهر سجنا نافذة بعد ضبطها متلبسة معه بمنزل معد للدعارة بحي المسيرة بتازة . مُدان جديد على خلفية أحداث الكوشة بعد رفضها طلب السراح المؤقت الذي تقدمت به هيئة الدفاع في الملف المتابع فيه على خلفية أحداث الكوشة بتازة، أدانت هيئة الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف الطالب «ك.ع» البالغ من العمر21 سنة بسنتين سجنا نافذا بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه، من أجل جناية إضرام النار عمدا في ناقلة عمومية، مع جنح الضرب والجرح في حق أفراد القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم مع سبق الإصرار والعصيان، و تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة. موظف ببلدية تازة يحاول الإنتحار علم لدى السلطات المحلية ليلة الاثنين 21 أكتوبر، إقدام موظف ببلدية تازة يدعى «س.ح» على محاولة انتحار خلف حَيٍّ بشارع مولاي يوسف، بشنق نفسه بواسطة حبل بشجرة من أشجار الزيتون المنتشرة هناك، مستغلا غياب الإنارة العمومية، والذي تلقفه أحد المارة وأنقذه من موت محقق. وبعد إشعار السلطات المحلية والأمن تم نقله على عجل إلى مستشفى ابن باجة، حيث قدمت له الإسعافات الأولية. وتبقى دواعي محاولة انتحاره مجهولة، وهو ماسيكشفها التحقيق القضائي الذي فُتح في الموضوع. اعتقال مفوض قضائي بتهمة خيانة الأمانة وإصدار شيكات بدون رصيد أحالت يوم الجمعة 25 أكتوبر الفرقة المالية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بتازة ، مفوضا قضائيا على النيابة العامة، وذلك بتهمة خيانة الأمانة وإصدار شيكات بدون رصيد، بعدما جرى اعتقاله يوما واحدا قبل ذلك، ووضعه تحت الحراسة النظرية. وحسب مصادر الجريدة، فإن المفوض القضائي كان يسلم شيكات بدون رصيد بقيمة المبالغ المالية المنفذة في بعض ملفات التنفيذ التي كان يقوم بتنفيذها لصالح بعض المتقاضين، حيث وصلت إلى ما يناهز حوالي 68 ألف درهم حسب ذات المصاد،ر وقد تم إطلاق سراحه بعد تسوية حبية مع ضحاياه وتأدية ما بذمته.