قضت محكمة فرنسية الجمعة بالسجن والغرامة مع وقف التنفيذ على مهاجرة مغربية، بتهمة ارتداء طفلها قميصا يذكر بهجمات 11 شتنبر. وكانت بشرى باجور أرسلت طفلها جهاد البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى روض الأطفال وهو يرتدي قميصا قطنيا يحمل عبارة «جهاد مولود في 11 شتنبر، أنا قنبلة». وأدانت المحكمة بشرى بارتكاب جريمة بالاشتراك مع أخيها زياد الذي اشترى قميص الطفل الذي يذكر بالهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على الولاياتالمتحدة في 11 شتنبر 2001 وأسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص. وأحيل الأمر إلى المحكمة بعد ذهاب جهاد إلى روض الأطفال في شتنبر من العام الماضي وهو يرتدي القميص، مما أزعج العاملين بها ودفع مسؤولا محليا إلى اتخاذ إجراء قانوني ضده. وألغت محكمة الاستئناف حكما سابقا بالبراءة بحق باجور صدر في بلدة نيم بجنوب فرنسا غرمت بموجبه 2000 أورو (نحو 2700 دولار). وقررت المحكمة سجن بشرى سنة كاملة مع وقف التنفيذ بجانب مضاعفة الغرامة والعقوبة مع إيقاف التنفيذ لأخيها.