هي من مواليد سيراكروز في نيويورك. أبصرت النور هناك بعد انتقال والديها من ولاية أندرا براديش الهندية عام 1981. توجت ملكة جمال نيويوك، ثم صارت الأحد ملكة جمال الولاياتالمتحدة. الخبر عادي، مع العلم أنها المرة الأولى تتوج هندية الأصل على عرش الجمال الأميركي، لكن ردود الفعل غير عادية. فقد تعرضت نينا دافولوري لحملة على «تويتر» عنوانها «ملكة جمال أميركا إرهابية». وُصفت بأنها «إرهابية» و»عربية» مع أن الهند ليست وفق أبسط قواعد التاريخ والجغرافيا واللغة دولة عربية. وقيل إنها «مسلمة» مع أنها هندوسية، وربما حدث هذا الخلط العنصري بسبب بشرتها السمراء. ودُعيت الملكة إلى مغادرة أميركا، مع أنها وُلدت فيها. واعتبر البعض أن تنظيم «القاعدة» استولى على عرش جمال أميركا، وأن فوزها «صفعة» لذوي ضحايا هجمات 11 أيلول 2001 التي مرت ذكراها ال12 قيل أيام. واستعاد آخرون الجذور الأفريقية «غير الأميركية» للرئيس باراك أوباما. وفي المقابل، انبرى آخرون للدفاع عن ملكة الجمال، داعين سواهم إلى مراجعة الأطلس والخرائط ليدركوا أن الهند ليست دولة عربية! في تعليقها الأول على هذه الحملة، قالت دافولوري إنها لطالما رأت نفسها أميركية قبل أي شيء آخر. غير أنها لا تنكر تأثرها بجذورها، إذ أدت رقصة مستوحاة من الأفلام الهندية التجارية في عرض المواهب، وقد أثارت إعجاب لجنة التحكيم والحضور. ويذكر أن الملكة وُلدت لوالد طبيب، وهي تعتزم إنفاق الجائزة المالية التي حصلت عليها على دروسها في كلية الطب. وكانت في مسابقة ملكة جمال أميركا هذه السنة ضابطة في الجيش بدت الأوشام على جسدها وهي تمر أمام لجنة التحكيم بملابس البحر وهي ملكة جمال كنساس ووُصفت على «تويتر» بأنها الملكة الحقيقية. كما كان في المسابقة وامرأة فقدت كفها.