تعادل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مع نظيره الإيفواري بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء السبت على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي بأبيدجان، برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وكانت النخبة المغربية، التي دخلت هذه المباراة وهي خارج المنافسة من أجل حجز تأشيرة حضور العرس الكروي العالمي، سباقة للتهديف في الدقيقة 53 عبر يونس العربي، قلب هجوم فريق غرناطة الإسباني، غير أن النجم ديديي دروغبا نجح في تعديل النتيجة لمنتخب الكوت ديفوار في الدقيقة 83 عن طريق ضربة جزاء. ويعد هذا التعادل الثالث للمنتخب المغربي في تصفيات المجموعة الثالثة مقابل فوزين وهزيمة واحدة، لينهي منافسات الدور الثاني في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، بفارق خمس نقاط خلف منتخب الكوت ديفوار (المتصدر ب 14 نقطة)، والذي كان قد حسم بالفعل قبل هذه الجولة تأهله إلى الدور الأخير والحاسم من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل، المقرر أن يتم سحب قرعته يوم 16 شتنبر الجاري. وجاءت أطوار هذه المباراة، التي أدارها طاقم تحكيم من جزر السيشل، يقوده كامل بيرنار أمام جمهور قدر بأزيد من 40 ألف متفرج، في مجملها متكافئة مع امتياز طفيف لأصحاب الأرض. ولم يظهر المنتخب الإيفواري بالقوة المعهودة، حيث خاض لاعبوه المباراة باقتصاد، تاريكين المبادرة للعناصر الوطنية، التي خلقت مجموعة من الفرص السانحة للتجسيل، أبرزها فرصة عبد العزيز برادة، التي تصدى لها الحارس أبوبكار باري. وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، التي أقيمت في مدينة باكاو، حقق المنتخب الغامبي فوزه الأول في المجموعة، وكان على حساب ضيفه التنزاني بهدفين نظيفين، سجلهما اللاعب مصطفى جارجو في الدقيقتين 45 و51، ليرفع رصيده في المركز الرابع والأخير إلى أربع نقاط، فيما تجمد رصيد منتخب تنزانيا عند ست نقاط في المركز الثالث. يذكر أنه يتأهل إلى الدور الحاسم، الذي يقام بنظام مباراتي ذهاب وإياب، أبطال المجموعات العشر على أن تحصل المنتخبات الخمسة الفائزة على بطاقات القارة الخمس إلى البرازيل 2014.