تفاجأ إطار بالشرطة القضائية ومعه آخر من الهيئة الحضرية بينما كانا يتواجدان بشارع تانسيفت بحي الألفة بالدارالبيضاء، بفتاة تتجول بالشارع العام وهي تلصق فوق قميصها على ساعدها الأيمن شارة الشرطة من الثوب الخاصة بالزي الرسمي للعناصر الأمنية، وتثبت فوق قميصها على صدرها زرا خاصا بزي الشرطة، إضافة إلى إقدامها على صباغة سروالها بخطين باللون الأزرق، خط بالجانب الخارجي من جهة اليمين وخط مماثل بالجهة اليسرى من سروالها على غرار السروال النظامي الخاص بالأمنيين. وضعية كانت لافتة للانتباه ومفاجئة سيما أن الفتاة تبدو قاصرا مما استدعى تدخلهما من أجل إيقافها حتى يتسنى معرفة مصدر تلك الأغراض الرسمية. العناصر الأمنية المداومة تلقت إشعارا من طرف قاعة المواصلات في هذا الصدد، انتقلت على إثره إلى مكان الحادث وتبين بالفعل أن عمر الفتاة لا يتجاوز 17 سنة، وبعد إخضاعها للبحث من طرف عناصر الشرطة القضائية واستفسارها عن مصدر ما تم ضبطه بحوزتها، اعترفت بكونها تربطها علاقة صداقة مع أحد الشرطيين والذي يتواجد حاليا في مهمة خارج مدينة البيضاء، وبأنها كانت تتردد على مسكنه بحي سيدي معروف، وفي غفلة منه تمكنت من الاستحواذ على الشارة المذكورة و زر البذلة الرسمية التي تم حجزها منها. وأمام هذه الاعترافات تم وضع المعنية بالأمر تحت المراقبة من أجل البحث و التقديم أمام العدالة وذلك لمتابعتها من أجل سرقة أشياء خاصة بالزي النظامي للشرطة.