تعرض الفاعل السياسي والإعلامي مصطفى بوحجار, عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فرع الناظور ،لاعتداء مس شرفه و كرامته من طرف منتخب ببلدية أزغنغان إقليمالناظور . وذلك مباشرة بعد إنتهائه من المشاركة في برنامج إذاعي «حلقة الأحد 18 غشت 2013 من برنامج « مامش ثاديذ أوني يزوان أمان «تقدمه الإذاعة الوطنية ، حيث بثته مباشرة من مقر «بلدية أزغنغان «وشارك فيه عدد من الضيوف ،من ضمنهم مصطفى بوحجار ،الذي انتقد وعبر عن أفكاره و وجهة نظره فيما يتعلق بالمشاكل التي تتخبط فيها ساكنة أزغنغان،وحول الحصار المفروض على بعض أحيائها ،وهي الحقيقة التي لم تعجب نائب رئيس المجلس البلدي ،فانتظر نهاية البرنامج ليحاول الإعتداء على الفاعل السياسي والإعلامي مصطفى بوحجار ، مع ما رافق ذلك من سب وقذف في شخصه وفي عمله السياسي والصحفي . إن قضية حرية التعبير وحرية الصحافة ، تشكل أحد ركائز وأعمدة حقوق الإنسان وجوهر كل نظام ديمقراطي وتتنافى مع كل محاولة لتحكم العقلية التسلطية في الإعلام , الممارسة من طرف بعض المتنفذين محليا ،بشكل لايخدم تطور الممارسة المهنية وازدهار ممارسة تدبير الشأن العام المحلي بشكل يضمن ويكفل حق النقد و تطوير السلوك المدني والمواطن. فالمكتب التنفيدي للمنتدى المغربي للديمقراطية و حقوق الإنسان، وهو يتوقف عند ما لحق مصطفى بوحجار من تضييق وتهديد ، فإنه يسجل ويعلن المواقف والمطالب التالية: 1-تضامنه مع الفاعل السياسي والإعلامي مصطفى بوحجار 2-إدانته لعقلية المنع وتكميم الأفواه من طرف بعض الجهات المذعورة،والذي يفضح شعاراتها الزائفة 3-مطالبته بمساءلة المعتدي ومتابعته ، حتى لا تتكرر السلوكات الخارجة عن نطاق القانون، التي يتفنن في تجسيدها عدد من المنتخبين المحليين 4-تحميله السلطات المحلية كل ما يمكن أن يترتب عن استهداف هذا المناضل راهنا ومستقبلا ورد الإعتبار له 5- دعوته إعطاء بعد التنمية الإعلامية إلى جانب التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية في القوانين المنظمة للمضمون الترابي المحلي المرتقب وتكوين المنتخب المحلي،حول الثقافة الإعلامية والحقوقية. 6- استمراره في النضال والعمل من أجل حرية التعبير وحرية الصحافة المنسجمة و المبادئ الكونية لحقوق الإنسان ،ودعمه للمجتمع الديموقراطي والحداثي المتنوع .