تلح مكونات فريق اتحاد المحمدية في هذه الأيام، على محمد الشواف، الذي تحمل لفترة طويلة مهمة رئيس الفريق، للعودة مجددا لكرسي الرئاسة وتقديم ترشيحه في الجمع العام المقبل. وحسب مصادر قريبة من الفريق، فغالبية أنصار ومنخرطي الفريق يطالبون الشواف بالتراجع عن قرار الابتعاد عن تحمل المسؤولية الذي اتخذه السنة الماضية، والرجوع للطاقم المسير للفريق نظرا لما يحمله من تجربة في الميدان، وما راكمه من دراية واسعة في مجال التسيير، ونظرا كذلك لما يحمله الرجل من عشق كبير لفريق الاتحاد واستعداده الدائم لتقديم الدعم المادي والمعنوي ليس فقط لفريق الاتحاد، بل، وكما هو مشهود له في المحمدية، لكل الجمعيات الرياضية بالمدينة. هذا، وكان الشواف قد قدم استقالته السنة الماضية من رئاسة الفريق معللا قراره بظروفه الصحية، وكان الجمع العام قد منح تزكيته لمحمد الدلاحي (كلاوة) لتعويض الشواف، الأمر الذي كان كلاوة قد وافق عليه بشرط أن لا تتعد فترة رئاسته للفريق موسما واحدا، بل وكان كلاوة من الذين حاولوا مرارا إقناع الشواف بالعودة مجددا لرئاسة فريق الاتحاد. محمد الشواف الذي سبق له أن كان أمينا للمال لفترة طويلة في فريق شباب المحمدية في السبعينيات،ظل طيلة الموسم الأخير، قريبا من فريق الاتحاد ولم يتردد في مساعدته بشهادة مسؤولي الفريق. فهل يستجيب محمد الشواف لنداءات محبي الفريق ويوافق على الرجوع مجددا لطاقمه المسير؟